[ سفينة ايرانيه (ارشيف) ]
نفت وزارة الخارجية الايرانية صحة الانباء التي تحدثت عن احتجاز قوات التحالف العربي قارب صيد ايراني يحمل على متنه اسلحة باتجاه اليمن.
ونقلت وكالة انباء فارس عن مصدر في خارجية ايران قوله بأن تلك الانباء ليست سوا أكاذيب تدخل في سياق شن حرب نفسية.
وقال المصدر ان الشعب اليمني ليس بحاجة الى اسلحة ايرانية للتصدي للمعتدين، واضاف: من الواضح ان لااساس لعمليات اختلاق الاخبار والصاق التهم اذ ان قوات الائتلاف لجأت الى سيناريو بال ومتكرر للتغطية على فضيحة كارثة منى.
واضاف: ان المزاعم التي لا اساس لها حيال شحنة القارب والحملات الاعلامية التي شنتها وسائل الاعلام المرتبطة بالائتلاف تعد محاولة فاشلة لتلفيق التهم وانها لاتبرر مطلقا الجرائم والغارات المتواصلة التي تشنها قوات التحالف السعودي ضد الشعب اليمني وتدمير البنى التحتية لهذا البلد المسلم.
وكان المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري أكد أن محاولة إيران تهريب أسلحة للحوثيين في اليمن، يعبّر عن حالة الارتباك والإحباط التي أصابتهم، ومن خلفهم الميليشيات الحوثية، بعد أن شاهدوا عودة الاستقرار تدريجياً للشعب اليمني، وفشل مشروعهم الذي أطلقوه منذ عام.
وقال عسيري في تصريحات لقناة "الحدث" بعد ساعات من إعلان قوات التحالف ضبط زورق يحمل كمية كبيرة من الأسلحة في بحر العرب، إن قوات التحالف رصدت محاولات تهريب هذه الأسلحة للميليشيات وتم ضبطها، وأشار إلى وجود بعض العمليات الأخرى ولكن من الأفضل عدم الإفصاح عنها حالياً، حسب قوله.
ولفت عسيري إلى أن الزورق الإيراني هو أول عملية تهريب بهذا الحجم منذ أن فرضت قوات التحالف حظر البحر على اليمن منذ نهاية مارس الماضي، وقال إن توقيت محاولة التهريب في اليوم الثالث من أيام عيد الأضحى، وبعد عودة الرئيس اليمني والحكومة إلى عدن، يدل على رغبة الحكومة الإيرانية في قتل فرحة الشعب اليمني، عبر عمليات داخل اليمن، وتتولى الميليشيات تنفيذها.
وكانت قناة الإخبارية السعودية اكدت إن التحالف العربي ضبط سفينة صيد إيرانيه محملة بالأسلحة في بحر العرب
ونقلت وكالات أنباء إن التحالف ضبطت زورقا ايرانيا محملا بالأسلحة للحوثيين وأنها احبطت محاولة تهريب اربعة أنظمة توجيه للنيران وثلاث منصات إطلاق وحامل منصة في الزورق المضبوط.