بحث السفير اليمني في الأردن علي أحمد العمراني، اليوم الاثنين، مع وزير الداخلية اللواء غالب الزعبي أوضاع الجالية اليمنية في الأردن، والقادمين إلى الأردن وَعَبَر مطاراتها.

وقال وزير الداخلية الأردني خلال اللقاء إن "الأردن ملكا وحكومة وشعبا يولي اهتماما خاصا لظروف الشعب اليمني الكريم التي يمر بها"، مشيرا إلى أن بلاده تبذل كل ما هو ممكن في سبيل مراعاة ظروف اليمن الحالية.
 
وأكد الوزير الزعبي -حسب الصفحة الرسمية للسفارة اليمنية- أن بعض القيود التي اقترحتها وزارة الصحة الأردنية مؤخرا هي بسبب انتشار مرض الكوليرا في اليمن، وحالما تتحسن الحالة ستعود الأمور إلى سابق عهدها.
 
ويعاني اليمنيون كثيرا منذ انقلاب الحوثي والمخلوع صالح على الشرعية من التعامل غير اللائق في معظم المطارات العربية والأجنبة، ومن إجراءات أمنية مبالغ فيها، كما لا تخلو من إساءات أحيانا، وكان آخرها الشاب مؤيد الحميري الذي لفظ أنفاسه الأخيرة على بلاط الأرضية في مطار عمان، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، الذي كان الأردن إحدى محطاته في رحلة العلاج الشاقة متوجهاً إلى الهند.
 
ولاقت صور الشاب المتوفي تعاطفاً واسعاً لا يخلو من سخط لدى اليمنيين، الذين استنكروا ما وصفوه بـ"التعامل الفوقي" من قبل الأمن الأردني مع اليمنيين دون غيرهم.