[ هادي اثناء وصوله نيويورك ]
جدد الرئيس عبدربه منصور هادي إتهامه لجماعة الحوثي والمخلوع صالح بإستنساخ التجربة الإيرانية في اليمن والسعي لخلق الاضطرابات في المنطقة.
وقال الرئيس هادي في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة: بعد اقتراب العملية السياسية في اليمن من نهايتها انقلبت مليشيا الحوثي وصالح على ذلك في عملية انقلابية مكتملة الاركان.
وقال هادي انه جاء الى الامم المتحدة من محافظة عدن التي تعرضت لتدمير كلي فاق التوقعات.
وذكر اعضاء الجمعية العامة بما اطلعهم عليه في العام 2012م حول الوضع في اليمن، وقال: تعاملنا بحسن النوايا مع صالح والحوثي منذ البداية والمليشيا الانقلابية كانت تسعى لتطبيق التجربة الايرانية الدينية، لكن الحوثي لم يكن سلميا مثل الحراك الجنوبي السلمي ورفض تشكيل حزب سياسي لجماعته.
واضاف: حين رفضت مليشيا الانقلاب الاستماع لصوت العقل وجهنا نداء لاشقائنا في الخليج ونشكرهم على الإستجابة.
وقال هادي ان اعمال الجمعية للامم المتحدة تزامنت مع اعياد سبتمبر واكتوبر، واعرب عن تهانيه للشعب اليمني بهذه المناسبة، واكد بأنه لن يسمح للحوثي وغيره بفرض اجندة إيران في اليمن، و انتقال الحكومة الى عدن سوف يسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتوفير الخدمات الاساسية.
ووجه هادي دعوته للمليشيا الانقلابية بكافة مظاهر الانقلاب وتسليم السلاح للدولة وتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي، وأضاف: "اعلن انفتاحي على كافة جهود الحل السياسي التي يدعمها المجتمع الدولي".
ودعا المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود لتنفيذ القرار الدولي الاخير، كما دعا الدول المانحة للايفاء بإلتزاماتها السابقة،