تسود حالة من الترقب الحذر أجواء العاصمة المؤقتة عدن، عقب مرور 24 ساعة على حادثة مقتل شقيق قائد كتيبة "حزم سلمان"، قاسم الجوهري، وإصابته هو الآخر بجروح طفيفة برصاص جنود تابعين لإدارة أمن عدن بمديرية التواهي.
 
وأوضح مراسل "الموقع بوست" أن عربات مدرعة وأطقم عسكرية أغلقت أحد الخطوط بمديرية خورمكسر والمجاورة لإدارة أمن عدن، متخذة وضعية الانتشار على طول الطريق المعروف بـ"الشابات"، والذي تتواجد فيه ساحة العروض.
 
وأضاف نقلا عن سائقي باصات أجرة بأن مجموعة مسلحة مكونة من 8 أفراد يعتقد بأنهم تابعون لكتيبة حزم سلمان، نصبوا حاجزا أمنيا مؤقتا بالقرب من جولة كالتكس، وشرعوا بتفتيش المارة والتأكد من هوياتهم.
 
وذكر بأن المجموعة المسلحة عملت، منذ مساء أمس الأحد وحتى وقت متأخر من مساء اليوم الاثنين، لعدة مرات حيث يستمر الحاجز الأمني لساعتين ومن ثم يتم الانسحاب.
 
وأشار إلى أن أفراد كتيبة "حزم سلمان" حاولوا -ومن خلال الحاجز الأمني المستحدث- البحث عن أفراد تابعين لإدارة أمن عدن واعتقالهم، ولم يستطع "الموقع بوست" التوصل إلى عدد من تم إيقافهم واعتقالهم.
 
ولفت إلى أن من بين الذين تم إيقافهم في الحاجز وجرى اعتقالهم، مؤمن السقاف، وهو مرافق محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي ورئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي.