التقى الرئيس هادي مساء أمس الأربعاء بالمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد حيث بحثا فرص تحقيق السلام ووضع حد للحرب المستمرة منذ 2014.

وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية أن هادي استقبل ولد الشيخ أحمد بمقر إقامته في نيويورك حيث يشارك في أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضحت أن اللقاء بحث فرص السلام والسعي لتحقيق متطلباته تلبية لمصلحة الشعب اليمني، ودعم المجتمع الدولي لإرساء معالمه ومحدداته وفقا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصّلة.

وأشارت إلى أن هادي جدّد حرصه الدائم على السلام لوضع حدّ للحرب التي "فرضها الانقلابيون على الشعب".

وذكر الرئيس أن الحرب "خلّفت وراءها معاناة شملت مختلف شرائح المجتمع وأزهقت العديد من الأرواح البريئة التي تحصدها نيران المليشيات في تعز المحاصرة وغيرها من المدن".

وقال هادي إنه قدّم تنازلات متتالية من أجل تحقيق السلام وحقن دماء الشعب، و"للأسف لم يعرها الانقلابيون اهتماما طوال الفترة الماضية وفي محطات السلام المختلفة".

في السياق ذاته، أكدت مصادر دبلوماسية أن الأمم المتحدة مددت مهمة ولد الشيخ أحمد ستة أشهر إضافية، أي حتى فبراير/شباط المقبل.

ويتزامن التمديد لولد الشيخ أحمد مع تعيين نائب جديد له هو الفلسطيني معين شريم الذي التقى وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي خلال اليومين الماضيين.

ويعتزم شريم خلال الأيام المقبلة زيارة صنعاء للقاء ممثلي جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام (الجناح الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح).