عمت حالة من الاستياء في أوساط الطلاب المتقدمين لكلية الحقوق بعدن، بعد أن قامت عمادة الكلية، صباح اليوم الأربعاء، بعمل مقابلات شخصية مع الطلاب، دون إيجاد أي آليات لتنظيمهم، مما جعل الفوضى تعم أرجاء المكان.
 
وأغمي على عدد من الطالبات أثناء وقوفهن وسط الزحام أمام مكتب عميد الكلية محمد صالح محسن، والذي يشرف هو الآخر على لجنة المقابلة الشخصية للطلاب المتقدمين.
 
وبلغ عدد الطلاب المتقدمين للكلية 310 من الجنسين، حيث تم حشرهم في ممرات الكلية المقابلة لمكتب العميد، والتي تفتقر لأي تهوية أو أجهزة تكييف، وتبلغ درجات الحرارة والرطوبة أرقاما قياسية، بحسب أحاديث متفرقة للطلاب مع "الموقع بوست".
 
وأضافوا بأن إجراءات المقابلة استمرت حتى الساعة 3 عصرا، إلا أن الجزء الأكبر من الطلاب لم يتمكنوا من اجتياز المقابلة الشخصية، بالرغم من وقوفهم في طوابير طويلة لأكثر من 6 ساعات.
 
وذكروا بأن رئاسة الكلية لم تبدِ أي اهتمام في تنظيم الطلاب، وتسهيل إجراءات المقابلات الشخصية الخاصة بهم، مطالبين رئاسة جامعة عدن بالنظر إلى معاناة الطلاب المتقدمين لكلية الحقوق، وإيجاد إجراءات مناسبة ومنظمة تليق باسم جامعة عدن، مشيرين إلى أن ما حصل اليوم من فوضى عارمة كان أقرب ما يكون إلى الأسواق الشعبية.