أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين التعامل التعسفي لمليشيات الحوثي تجاه الزميل الصحفي يحيى الجبيحي المختطف في سجونها منذ ما يقارب عاما كاملا.
 
وقالت النقابة في بيان لها، حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، إنها تلقت إفادة من أسرة الجبيحي بأنها زارته أمس الأحد ووجدته طريح الفراش وبوضع صحي خطر داخل معتقل الأمن القومي دون السماح بنقله إلى مشفى أو توفير الرعاية الصحية له.
 
وطالبت النقابة بسرعة الإفراج عن الزميل الجبيحي وتوفير الرعاية الصحية له، محملة جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن ما يعانيه من ظروف اختطاف تعسفية وتدهور وضعه الصحي.
 
كما طالبت كافة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب تكثيف الجهود لإطلاق سراح الزميل الجبيحي وكافة الصحفيين المختطفين وإنهاء كافة الممارسات والقيود القمعية التي يتعرض لها الصحفيون المختطفون داخل المعتقلات.
 
إلى ذلك أدانت النقابة التحريض الذي تعرض له مراسل وكالة الأسوشيتد برس الإخبارية الزميل أحمد الحاج من قبل المليشيا بصنعاء.
 
وقالت النقابة في بيان لها إنها تلقت بلاغا من مراسل وكالة الأسوشيتد برس الإخبارية بشأن التحريض والتهديد المبطن الذي تعرض له من قبل مصدر مسؤول في وزارة الخارجية التابعة لجماعة الحوثي والمخلوع صالح على خلفية نشر تقرير صحفي في جريدة الواشنطن بوست.
 
وحملت النقابة جماعة الحوثي والمخلوع صالح كافة المسؤولية عن هذا التصرف العدائي مع الصحفيين، كما حمّلت سلطة الأمر الواقع مسؤولية ما يترتب على هذا التحريض والتهديدات المبطنة من أذى أو مخاطر بحق الزميل الحاج.
 
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى عدم الزج بالصحفيين في الصراعات والكف عن التعامل العدائي تجاههم.
 
وتختطف مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية الآلاف من السياسيين والناشطين المناوئين لها، كما تختطف نحو 17 صحفيا منذ أكثر من عامين وتتهمهم بالخيانة والوقوف مع التحالف العربي الداعم للشرعية.