[ جنود موالون للشرعية فوق عربة عسكرية ]
قالت مصادر عسكرية لـ (الموقع) ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة مأرب سيطرت على مواقع تابعة لمليشيات الحوثي والمخلوع بمنطقة ذات الراء فجر اليوم وتمكنت من اغتنام عتاد عسكري خلفته المليشيا بعد اندحارها.
وأعلنت قوات الجيش والمقاومة وقوات التحالف السيطرة على تبة الدفاع في مأرب، وأسر عشرات الحوثيين، وتدمير أعداد كبيرة من آلياتهم ومعداتهم بعد معارك عنيفة دارت في محيط التبة.
وذكرت مصادر صحفية ان مناطق الجفينة والدشوش شهدت يوم امس اشتباكات عنيفة، انتهت بسيطرت المقاومة المسنودة من قوات التحالف على أول نقطة تابعة لمعسكر كوفل في منطقة صرواح، في حين نفذت مقاتلات الأباتشي عدة غارات على مواقع المعسكر حيث قصفتها بأكثر من 15 صاروخا.
من جهة اخرى اعلنت فيه قوات التحالف عن وصول تعزيزات عسكرية للجيش الوطني الى محافظة مأرب في إطار الخطة العسكرية المرسومة لتحرير المحافظة من المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بينما تتواصل على تخوم محافظة الجوف الاستعدادات العسكرية لتحرير المحافظة من المتمردين.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصادر عسكريةأن الخطة العسكرية التي وضعتها قيادة قوات العمليات المشتركة، تسير وفق ما هو مرسوم لها، وأكدت أن «وحدات عسكرية مزودة بالأسلحة المتوسطة النوعية وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة التي يقودها العميد عبد الرب الشدادي قادمة من منطقة العبر بحضرموت، واستقرت في مدينة مأرب».
وذكرت الصحيفة ان تلك القوة تلقت تدريبات مكثفة في معسكرات العبر خلال الفترة الماضية، التي تعتبر مقدمة لقوات ستنضم إلى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المعززة بقوات التحالف العربي،. وأكدت على أن «الحوثيين وقوات صالح يعيشون مرحلتهم الأخيرة بعد أن فشلوا في الوصول إلى مدينة مأرب والسيطرة على منابع النفط والغاز». وأوضحت المصادر أن «قوات التحالف العربي والجيش الوطني تمكنوا خلال الأيام الماضي من تضييق الخناق على المتمردين عبر قطع خطوط الإمداد التي تصلهم من صنعاء عبر منطقة خولان وصرواح، التي كانت تصلهم من معسكرات ما كان يعرف الحرس الجمهوري بالعاصمة صنعاء».