[ تهدف الحملة لمساندة الجيش في حملته الأمنية ضد المطلوبين أمنياً ]
بالتزامن مع إعلان الجيش الوطني بتعز حملة أمنية لملاحقة العصابات والعناصر الإجرامية التي تقوم باغتيال أفراد الجيش الوطني، دشن إعلاميون ومدونون ونشطاء حملة الكترونية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) بوسم #مع_الجيش_الوطني_ضد_العصابات.
وتهدف الحملة للتضامن مع الجيش الوطني ومساندته في حملته الأمنية التي أطلقها لملاحقة العناصر الإرهابية التي تقوم باغتيال أفراد الجيش الوطني بالمحافظة.
وقال القائمون على الحملة إنها تهدف للمطالبة بفرض الأمن في تعز، كجزء من المشاركة المجتمعية، وواجب وطني يجب أن يصدح به في هذه المرحلة الحساسة.
ودعا القائمون على الحملة جميع الناشطين والإعلاميين إلى التفاعل والمشاركة تكريما لنضالات أبطال الجيش وانتصارا لتضحياتهم.
الناشط عبدالجبار نعمان أحد القائمين على الحملة قال في تصريح خاص لـ"الموقع بوست" إن الهدف من الحملة توعية أبناء المجتمع بأهمية الوقوف إلى جانب الجيش الوطني والإبلاغ عن تواجد العناصر الخارجة عن القانون.
وأضاف "كما أن عملية الاغتيالات لن تطال رجال الجيش الوطني فقط بل ستمتد أذرعها حتى تصل إلى استهداف المدنيين من أبناء مدينة تعز، وأن أي استهداف للمؤسسة العسكرية هو استهداف لمؤسسات الدولة برمتها".
وأوضح نعمان أن "الحملة التي أطلقت من قبل نشطاء وإعلاميين من أبناء تعز تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية الحملة الأمنية التي يقوم بها الجيش الوطني في ملاحقة العناصر الإجرامية التي تغتال أفراد الجيش في تعز".
وقال إن"أفراد الجيش الوطني الذين يسكبون الدماء ويبذلون التضحيات دفاعا عن كرامة اليمنيين يستحقون منا الدعم المعنوي".
واختتم حديثه بالقول إنه في حين يتعملق أبطال الجيش الوطني في الجبهات يحاول بعض المرجفين النيل من بطولاتهم وتشويه صورتهم الناصعة.
وشارك في الحملة صحفيون وسياسيون وناشطين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي قال في تغريدة على تويتر -متفاعلا مع الحملة- إنه "لا يمكن الحياة بدون دولة وفرض سلطة القانون وهذا يأتي بدعم جيش وطني يستطيع القيام بهذه المهام".
من جانبه غردّ سعيد ثابت سعيد مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن على تويتر قائلاً "اليمنيون الأحرار ضد المليشيات وجماعات الاغتيال وعصابات النهب والفوضى ومع الجيش الوطني ومؤسسات الدولة".
وأضاف في تغريدة أخرى "تطهير مدن اليمن من التشكيلات المليشياوية والعصابات المسلحة ضرورة لتحقيق الاستقرار المجتمعي".
ويرى الكاتب الصحفي غمدان اليوسفي اليوسفي أن "روح تعز بحاجة لاستعادة من براثن القهر والاختلالات.. تنتصر تعز بمساندة كل أولادها لهزيمة مشروع الحوثي وصالح".
وغردّ المواطن قيس على تويتر قائلاً "عندما يغتال الملثمون أبطال الجيش الوطني المرابطين في الجبهات فهم يغتالون مستقبل المدينة وصمام أمانها".
الصحفي مازن عقلان قال إن "الجيش الوطني شريك أساسي للمجتمع الدولي والنظام الإقليمي في مكافحة الإرهاب وقطع دابر التشكيلات المليشياوية وجيوب العصابات التي تحاول مزاحمة الدولة على سلطتها وبالتالي تقويض الأمن والسلم الدوليين".
ولقيت الحملة تفاعلا ومشاركة مجتمعية كبيرة، وتداول مئات الناشطين والمواطنين تغريدات وعبارات تساند الجيش الوطني والجهود التي يبذلها في ملاحقة المجموعات المسلحة التي تستهدف أفراد الجيش الوطني.