[ مجازر مليشيات الحوثي في تعز ]
أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (hritc) حالات القصف المدفعي المستمر الذي تقوم به ميليشيا الحوثي وصالح على مدينة تعز.
وقال بيان للمركز "إن عملية استهداف المدنيين بتعز هي جرائم حرب مكتملة الأركان وسيلاحق مرتكبوها في كل مكان".
وأضاف البيان أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي وصالح تجاه تعز من حصار وقصف يومي عمل ممنهج ومستمر والمقصود به قتل أبرياء من المدنيين دون أي مبررات لعمليات عسكرية أو أهداف لمقاومة مسلحة.
وذكر البيان أن جريمة أمس الأحد في بيرباشا غربي مدينة تعز تؤكد أن ما قامت به مليشيا الحوثي وصالح هي جريمة حرب كاملة.
واستنكر المركز صمت المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والدول الراعية لمبادرات السلام في اليمن والتي يتضح كل يوم أنها تكيل بمكيالين، حسب البيان.
وأشار إلى أن هناك معايير مزدوجة للمنظمات الدولية التي قال إنها تسارع بالإدانة لأي حادث تقوم به قوى الحكومة الشرعية أو التحالف العربي الداعم لها، بينما يقابله صمت مطبق أمام كل جرائم الحوثي والمخلوع صالح.
ولفت إلى أن هذه المعايير المزدوجة لا تسهم فقط في استمرار العنف والقتل في اليمن، بل وتجعل الإحباط العام مدمرا، ويسهم في تعزيز الشعور بخذلان العالم والجهات التي يفترض بها الحفاظ على السلام واحترام حقوق الإنسان، ويساهم بقوة في تعزيز مفهوم البعض لاستخدام القوة.
وطالب المركز بتحقيق عادل ووقف فوري لهذه الجرائم وفك حصار مدينة تعز التي لا تزال تحت نيران القصف والحصار المستمر منذ عامين وأربعة أشهر، مشيرا إلى أن الصمت الدولي عن الجريمة هو إسهام في جريمة ضد الإنسانية.
وأوضح المركز أن وحدة الرصد الميداني تحركت إلى موقع الحادث أمس في غربي مدينة تعز، وأن ما حدث شكل صدمة كبيرة للسكان، فقد استهدفت المدفعية عمارة سكانية مأهولة بالقاطنيين من المدنيين في حي شعبي مكتظ.
