[ صحفيون يمنيون مختطفون لدى مليشيات الحوثي ]
حثت السفارة البريطانية في اليمن مليشيا الحوثي على إطلاق سراح كافة المختطفين في سجونها.
ولفتت السفارة -في سلسلة تغريدات على تويتر- للمأساة التي يعانيها الصحفيون المخفيون والمختطفون من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح في صنعاء، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري، وفق تعبير السفارة.
وقالت السفارة إن العامين الماضيين شهدا ارتفاعا في عدد حالات الإخفاء مما أثر على أولئك الأشخاص، بالإضافة إلى أحبائهم.
ونشرت السفارة معلومات عن بعض الصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي منذ نحو عامين، وقالت إن الصحفي عبدالخالق عمران (32 عاما) كان يعمل للمعارضة وتم أخذه -مع تسعة صحفيين آخرين- لا يزال محتجزا.
وأوضحت السفارة البريطانية أن صلاح القاعدي لا زال محتجزا وهو صحفي مستقل تم احتجازه في أغسطس 2015، وأفادت التقارير أنه تعرض للتعذيب لاحقا في أكتوبر.
وتابعت السفارة "الصحفي يحيى الجبيحي، يبلغ من العمر 62 عاما وهو في حالة خطرة، اختطف من منزله في سبتمبر 2016، وأفادت التقارير بأنه حكم عليه بالإعدام، لازال محتجزا".
وقالت "للأسف، أناس حقيقيون يعانون عادة في صمت مع عائلاتهم".
ودعت السفارة البريطانية جميع الجهات ذات الصلة بإطلاق سراح جميع المعتقلين بدون تأخير.
وتختطف مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الآلاف من الناشطين المناوئين لها بتهمة الخيانة والتأييد للتحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية ضد الانقلاب المليشاوي، ومن بين المختطفين أيضا 17 صحفيا يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي، وحكمت المليشيات على الصحفي يحيى الجبيحي بالإعدام.