[ أرشيفية ]
شيعت السلطات السعودية، اليوم الأحد، أحد جنودها الذين قتلوا في معارك مع الحوثيين على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إنه "تم تشييع شهيد الواجب، وكيل رقيب سعد بن مستور الحارثي، الذي قتل بالحد الجنوبي بمنطقة نجران"، في إشارة للحدود الجنوبية مع اليمن والتي تشهد معارك متصاعدة مع الحوثيين منذ أكثر من عامين.
وأشارت الوكالة إلى أن محافظ الطائف المكلف سعد بن مقبل الميموني، وعدد من منسوبي القوات المسلحة، أدوا صلاة الميت على الجندي "الحارثي".
ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف وملابسات مقتل الجندي "الحارثي"، لكن الشريط الحدودي يشهد تصعيدا كبيرا منذ أسابيع.
وبهذا الحادث يرتفع عدد قتلى المملكة عند الشريط الحدودي، إلى 66 عسكريا سقطوا، منذ 10 مايو/أيار الماضي، في أكثر جبهات الحرب استنزافا، وفقًا لإحصاء للأناضول نقلا عن مصادر سعودية رسمية.
مقتل 15 حوثيا على أيدي القوات اليمنية الحكومية
وعلى الجبهة الجنوبية، قال مصدر حكومي يمني إن 15 مسلحا حوثيا ومن القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، سقطوا بين قتيل وجريح، فضلاً عن إصابة أربعة جنود حكوميين في معارك بين الجانبين بمحافظة الضالع جنوبي البلاد.
وذكر مصطفى المريسي، وهو أحد قادة القوات الحكومية، لوكالة الأناضول، أن معاركاً عنيفة دارت بين الطرفين إثر هجوم واسع شنه الحوثيون على مواقع القوات الحكومية في منطقة يعيس شمال مديرية مريس بالضالع.
وأضاف "تصدينا للهجوم منذ ساعات الفجر الأولى حتى الصباح".
وقال المريسي، نقلاً عن شهود عيان، إن أطقما تابعة للمليشيات وصلت إلى مستشفيات مدينة دمت (شمالي الضالع) محملة بجثث عدد من القتلى والجرحى.
وأشار إلى أن الحوثيين وقوات لصالح قصفوا بالمدفعية الثقيلة قرى المنطقة، في محاولة لتخفيف الضغط على عناصرهم في يعيس.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكريًا، لمنع سيطرة تحالف الحوثي وصالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014.