[ قوات من الحزام الأمني بعدن ]
تواصل قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، احتجازها لصهاريج المشتقات النفطية المخصصة لمؤسسة الكهرباء لليوم الثاني على التوالي، ما نتج عنه انهيار خدمة الكهرباء وتضاعف ساعات انقطاعاتها.
وقالت مصادر بشركة مصافي عدن إن قوات الحزام الأمني عمدت، منذ أمس الجمعة، إلى احتجاز صهاريج المشتقات النفطية الخارجة من منشأة مصافي عدن نحو منشآت شركة النفط.
وأضافت المصادر لـ"الموقع بوست" أن أغلب الصهاريج المحتجزة مخصصة لمؤسسة الكهرباء والمهددة بالتوقف خلال الساعات المقبلة، نظرا لنفاد مادة الديزل.
وذكرت بأن هذا الإجراء هو الأول من نوعه، حيث تقوم قوات الحزام الأمني بمنع وصول المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء والسوق المحلية، بحجة وجود فساد وأعمال تهريب قد تطال هذه الكميات من المشتقات النفطية.
إلى ذلك تشهد خدمة الكهرباء في عدن انهيارا بالغا منذ قرابة الأسبوعين، نتيجة انعدام المشتقات النفطية، وعجز الحكومة الشرعية عن توفير السيولة المالية الكافية لدفع قيمة المشتقات النفطية، والموجودة على متن سفن مملوكة للقطاع الخاص في ميناء الزيت في البريقة.
وكانت الحكومة الشرعية قد توصلت أمس الجمعة إلى اتفاق مؤقت مع مالك شحنة المشتقات النفطية، على أن يتم ضخ 3 آلاف طن من البنزين إلى السوق المحلية، و10 آلاف طن من الديزل لمحطات توليد الكهرباء.