[ صالح خلال اجتماعه مع قيادات حزبه اليوم الأربعاء ]
طالب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قيادة جماعة الحوثي بتهدئة نبرتهم الحادة في شتم قادة المؤتمر وأعضائه.
وقال المخلوع صالح اليوم الأربعاء في كلمة له أمام أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر "أنا أسمع بيانات أمس الليل، بيان رقم1 وبيان رقم2 ويشتموا الرئيس صالح وقادة المؤتمر وأعضاء المؤتمر".
وخاطب الحوثيين قائلاً "امسكوا حقكم المجانين عقّلوهم، لا تصبوا الزيت على النار، البلد مكهربة نتيجة الوضع الاقتصادي والوضع السيئ.. أكبر كارثة إنسانية في العالم".
وأضاف "البلد بتغلي، عدم صرف الرواتب، البلد بتقلق، أوقفوا، هدئوا السرعة.. كلما ازدادت السرعة يعني خلل في الخط، هدئوا السرعة والتهدئة لنا جميعاً".
واشترط صالح للحوار مع السعودية تجميد القرارات الدولية في اليمن وعلى رأسها القرار 2216، ورفع اليمن من البند السابع، لافتاً أنه قرار حرب.
وأضاف "نحن على استعداد للحوار مع المملكة العربية السعودية، هي التي تقود التحالف فنحن على استعداد للحوار الشجاع في إطار لا ضرر ولا ضِرار ونتفاهم مع الأشقاء في السعودية مثلما تفاهمنا معهم عام 1970 بعد 8 سنوات من عدوان على الثورة اليمنية 26 سبتمبر من 1962".
ودعا اليوم الأربعاء أنصاره إلى الاحتشاد في ميدان السبعين، قائلا إن ذلك سيكون رسالة للخارج.
وقال صالح في كلمة أمام أعضاء اللجنة العامة للحزب صباح اليوم "نأمل من الأمم المتحدة أن تصدر قراراً بإيقاف الحرب كما أصدرت القرار 2216".
ووجه صالح أنصاره بالتهدئة، وقال "لأن الشجرة المثمرة هي المستهدفة"، مضيفاً "نحن تركنا السلطة في 2012".
وأضاف "يجب أن نتحاور إذا كان هناك تباين، وأدعو الحوثيين والمجربين أن يهدؤوا السرعة دون اللجوء إلى الشتائم، وكل كلام مردود على صاحبه".