[ أرشيفية ]
أصدرت قبائل الصبيحة بمحافظة لحج، اليوم الجمعة، بيانا نفت فيه صحة الأخبار التي تحدثت عن لقاء مدير أمن لحج صالح السيد بعدد من مشائخ ووجهاء قبائل الصبيحة.
وفي البيان -الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- قالت القبائل "لم نحضر أي اجتماع مع مدير أمن لحج صالح السيد، ولم توجه لنا أي دعوة أساسا"، واصفة الأخبار التي تحدثت عن اللقاء بالكيدية، كونها "تسعى للإيقاع بين مشائخ القبائل وأبناء قبائلهم، لكون العلاقة بين إدارة أمن لحج وقبائل الصبيحة تشهد فتورا وتراجعا".
وأضاف البيان أن ما يتم من لقاءات مع شخصيات لا تمثل قبائل الصبيحة، والادعاء بأنها تمثلها، هي محاولة لإظهار قبائل الصبيحة بمظهر ضعف، وتنازل عن دماء أبنائها، الذين قتلوا على يد الحزام الأمني وإدارة الأمن، دون أن يكون لمدير الأمن صالح السيد أي دور في تسليم القتلة.
وذكر أن أبناء الصبيحة يطالبون بتسليم متهمين بقتل عدد من شبابهم، بينهم وجدي الزيط وماجد علي حازم اللذان قتلا في مداهمات لمنازلهم في منطقة العند، وقضية سعيد بهاء الدين والذي قتل على يد قائد الحزام الأمني بلحج هدار الشوحطي، مشيرين إلى أن إدارة الأمن بالمحافظة لم تتعاون مع قبائل الصبيحة بصفتها جهة أمنية ضابطة، بل حاولت تمييع القضايا في محاولة لإماتتها، وهذا ما أدى لخلق هوة بين قبائل الصبيحة وقيادة الأمن بالمحافظة.
ولفت البيان إلى أن مثل هذه اللقاءات التي تزور باسم قبائل الصبيحة هدفها "إيهام المواطنين بأن قبائل الصبيحة متنازلة عن دماء أبنائها، وهذا لم ولن يحدث ابدا".