[ عيدروس أكد أنه يحارب في الشمال لهزيمة الحوثيين ]
قال محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي إن الجنوبيين لن يتنازلوا بأي شكل من الأشكال في التخلي عن أي حبة غبار من وطنهم، معتبرا أنهم الشريك الأنسب في مكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود مع جيرانهم، والحفاظ على أمن المنطقة والمجاري المائية الدولية.
وأكد في حوار مع موقع المونيتور الأمريكي بنسخته الإنجليزية وترجم أبرز ما فيه "الموقع بوست" أن المجلس الانتقالي الذي يرأسه لم يُنشأ كرد فعل على فصله من قيادة المحافظة أو بدوافع انتقامية، وأن فكرة إنشائه ولدت قبل عام.
وذكر أن لقاءه مع السعوديين وولي عهد أبوظبي تركز حول كيفية مواجهة المتمردين في الشمال وهزيمتهم، وإحباط مشروع إيران والوضع الاجتماعي والأمني في الجنوب، وكشف بأنه سيزور القاهرة في الأيام المقبلة للنقاش مع القيادة المصرية.
وفيما يتعلق بلقائه بالرئيس السابق لجنوب اليمن علي ناصر محمد في مصر، قال الزبيدي إن اللقاء ناقش كيفية التعامل مع الشؤون الداخلية في جنوب اليمن للحصول على الحرية والاستقلال، وكشف بأن علي ناصر مؤيد للمجلس الانتقالي وليس معارضا له.
وقال الزبيدي إن لديه قوات تقاتل في مناطق في شمال اليمن إلى جانب التحالف العربي لهزيمة ما أسماه "المشروع الإيراني".
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ليس لديها أهداف وخطط في جنوب اليمن، نافيا وجود خلاف بين الرياض وأبوظبي بشأن الحرب في اليمن.
وأوضح بأن الإمارات تعمل في الجنوب على إعادة بناء جيش وطني، وتأمين الممر المائي الدولي من انقلابات المتمردين والجماعات الإرهابية، كما تقوم بإعادة إعمار وتأهيل البنية التحتية في عدن وسقطرى وحضرموت.
وقال الزبيدي بأن الجنوبيين أثبتوا أنهم شريك عظيم في الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر، وأكد أن مصر والعالم أجمع شهدوا على النشاط الجنوبي الذي وصفه بالمخلص والنشط في الممر المائي الدولي الهام.
وأكد الزبيدي في الحوار أن جميع القيادات الجنوبية موافقة على خطواته في المجلس الانتقالي، بما فيهم نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض، موضحا بأن العديد من المثقفين في شمال اليمن يدعمون مطالبه في تقرير المصير.