نفى الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وجود أي خلافات أو مشكلة مع الإمارات والسعودية وبقية الدول الخليجية.

وقال صالح إنه "لا يوجد أي خلافات أو مشاكل لليمن مع الآخرين وبالذات مع الأشقاء في الأردن أو في مصر أو في السودان أو الكويت والسعودية والإمارات أو مع قطر أو جيبوتي وأرتيريا والسنغال".

وأوضح صالح أنه قدّم عِدّة مبادرات لإيقاف الحرب وإحلال السلام، آخرها مبادرة قُدّمت للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، وأُحيطت بها الأمم المتحدة.

وأضاف أن المبادرة الأخيرة هي التي قدّمها مجلس النواب السلطة التشريعية في البلاد.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء ماريا أنتونا سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى اليمن وريمون بليكوا نائب السفيرة، اللذين يزوران صنعاء حالياً.

وقال المخلوع بأن قرار وقف الحرب ليس بيد اليمنيين، وإنما بيد السعودية وأمريكا.

وأشار إلى أنه في حال توقف ما أسماه "العدوان" سيتمكن اليمنيون من الحوار فيما بينهم والوصول إلى حلول مُرضية للجميع.

وتابع بأن تبرير النظام السعودي ومن تحالف معه تحت مبرّر إعادة الشرعية فهو تبرير خاطئ وغير منطقي، لأن من يدّعي الشرعية انتهت شرعيته في 21 فبراير 2014.

وأردف "وحتى لو افترضنا أن ما سُمّي بمؤتمر حوار موفنبيك قد مدّد له سنة أخرى، فقد انتهت تلك الشرعية يوم الواحد والعشرين من فبراير عام 2015، وهو اليوم الذي ترك هادي السلطة وفرّ هارباً من العاصمة صنعاء".

واتهم السعودية باتخاذ هادي ومن معه مطيّة للعدوان، على حد قوله.