هي واقعة جمعت بين الشجاعة والألم سطرها فتى في ريعان شبابه اسمه ( صخر )
غامر بحياته في محاولة إنقاذ رجل مسن قنصه احد الحواثيين في منطقة الحصب بمحافظة تعز جنوب اليمن .
استجمع الشاب قوته غير مبال بحياته وهو يحاول إنقاذ الرجل قبل أن تستقر رصاصة أخرى أطلقها ذات القناص ولكن هذه المرة في جسد صخر .
خرجت الأم من منزلها والصدمة تغشاها غير مدركة أن ابنها فارق الحياة وقبل أن تفيق من صدمتها أمطرت الحذاء بالقبل واحتضنته بقوة كرمزية على انتظار صخر .
صخر لن يعود .. والام مفجوعة بولدها مثلها مثل مئات الأمهات في تعز اللواتي فقدن أبنائهن إما بالقنص المتعمد من قبل ميليشيات الحوثي أو بالقذائف والصواريخ العشوائية التي تنهمر على المدينة .