نفق أكثر من عشرين دولفينا بشكل جماعي على شواطئ الجزيرة في سواحل مديرية قلنسية شرقي جزيرة سقطرى، الواقعة جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي، والتي تشرف عليها الإمارات، لأسباب غير معروفة.
 
وقال وزير الثروة السمكية فهد كفاين اليوم الأحد إن "أكثر من عشرين دلفيناً خرج نافقاً إلى سواحل قلنسية محافظة أرخبيل سقطرى".
 
وأضاف كفاين -في منشور بصفحته على فيسبوك- أنه لم تتضح أسباب الظاهرة إلى الآن وأنه يتم العمل على إنزال فريق من هيئة الأبحاث إلى المكان لدراسة الحالة.
 
وذكر وزير الثروة السمكية أنه "لصعوبة النقل وانقطاع الرحلات الجوية بين سقطرى والعالم لمدة شهر حتى الآن، سيتم إنزال فريق محلي من فرع المصائد السمكية بسقطرى والأبحاث البحرية، بالتنسيق مع السلطة المحلية وفرع حماية البيئة بالمحافظة".
 
وكان مصدر محلي مسؤول بمحافظة سقطرى أكد أن مواقع أثرية بسقطرى تعرضت للتجريف والنهب بشكل غير مسبوق في تاريخ الجزيرة المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي.
 
وحسب المصدر فإن أعمال الحفر الجارية لشق طرقات جديدة، وإنشاء موانئ، عبر شخصيات تنتمي لسقطرى، لكنها تحمل جنسية عربية، مستغلة أصولها السقطرية، في تمرير العديد من المشاريع الاستثمارية الجارية تنفيذها لصالح رجال أعمال وفدوا إلى الجزيرة مؤخرا.
  
وكانت سقطرى عبارة عن مقاطعة تابعة لمحافظة حضرموت، وفي أكتوبر من العام 2013 أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارا جمهوريا قضى باعتمادها محافظة مستقلة، وباتت تتبع إقليم حضرموت.