بدأت بوادر أزمة مشتقات نفطية بالظهور في العاصمة المؤقتة عدن، بعد مرور يوم كامل على إغلاق محطات بيع الوقود أبوابها أمام المواطنين.
 
واصطفت مئات السيارات في طوابير طويلة أمام محطات بيع الوقود بمختلف مديريات عدن، والتي بقيت هي الأخرى مغلقة أبوابها معلنة بدء أزمة جديدة.
 
وأقدمت بعض المحطات على بيع كمياتٍ محدودة من المشتقات النفطية، والتي كانت مخزنة من قبل ظهور الأزمة، حيث شهدت هذه المحطات إقبالا واسعا من قبل المواطنين.
 
وسادت حالة من الهلع في أوساط المواطنين الذين قاموا بتفريغ سياراتهم، من المشتقات النفطية ووضعها في علب بلاستيكية، ليقوموا بعدها بركن سياراتهم أمام محطات بيع الوقود.
 
وأكد مصدر مسؤول بمكتب شركة النفط بعدن أن لدى الشركة النفط بالمدينة مخزون كاف من المشتقات النفطية، مشيراً إلى أن ما حصل من اختناقات خلال الساعات الماضية جاءت بفعل بعض المشاكل العرضية بين شركتي النفط وشركة مصافي عدن، حيث تتواجد المشتقات النفطية التي تستوردها شركة النفط في خزانات شركة مصافي عدن.
 
يذكر أن سوق المشتقات النفطية في العاصمة المؤقتة عدن بقي مستقراً، حيث لم تشهد أي أزمة مشتقات نفطية منذ أكثر من أربعة أشهر.