[ ارتفع عدد الإصابات بالكوليرا إلى معدلات مخيفة داخل اليمن ]
أعربت كلٌّ من الخارجية السويدية والهولندية في موقف مشترك عن صدمتهما وقلقهما من التقارير الأخيرة عن انتشار وباء الكوليرا في اليمن، وارتفاع عدد الحالات المصابة مؤخرا خاصة في أوساط الأطفال.
وذكرت تقارير صحية أن عدد الحالات المصابة في الكوليرا داخل اليمن تجاوز 200 ألف شخص، في حين تقدر عدد الحالات المسجلة يوميا بهذا الوباء الى 5000 حالة جديدة.
وتقول وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم السويدية ونظيرها الهولندي بيرت كوندرز إن "السرعة التي ينتشر فيها الوباء مثيرة للقلق بشكل خاص".
وقال والستروم وكواندرز اليوم الجمعة فى بيان مشترك إن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص "ويمثلون نصف عدد الحالات المسجلة حتى الآن وحوالي ربع الوفيات المسجلة".
وحثا الوزيران -وفقا لأسوشيتد برس- على استئناف الرحلات التجارية إلى هذا البلد في الشرق الأوسط والمطارات والموانئ فى أنحاء البلاد للعمل، وأكدا على أهمية دفع رواتب الموظفين المدنيين بما في ذلك العاملين في المجال الطبى و"فتح الإمكانيات الاقتصادية للبلاد وشعبها".
ويتصدر وباء الكوليرا في اليمن عناوين الصحافة الدولية التي تصنف اليمن كبلد موبوء، وتدعو إلى التدخل العاجل لاحتواء هذا الوباء.