[ الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ]
توالت ردود الأفعال اليمنية الرسمية منها والاحزاب السياسية المؤيدة لقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
وفجر الأربعاء أصدر العاهل السعودي عدة أوامر ملكية، قضت في عدة تعيينات من بينها تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، بدلًا من الأمير محمد بن نايف الذي أعفاه من منصبه.
وقال الرئيس عبدربه منصور هادي في برقية تهنئة بعثها للملك سلمان إن "الشعب اليمني لن ينسى بأجياله المتعاقبة تلك المواقف النبيلة والصادقة للقيادة في السعودية تجاه اليمن وشعبه، انتصارًا لقضيته العادلة وذودًا عن منبع العروبة من تدنيس الفرس وما ينعم به الشعب اليمني من انتصارات في ظل قيادة حكيمة للتحالف العربي".
وخاطب هادي بن سلمان قائلًا "لقد أثبتم بكل اقتدار من خلال نجاحكم المشهود عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا وما تحملوه من طموح انعكس في رؤيتكم المستقبلية تطمينًا لأبناء الشعب السعودي وشبابه بمستقبلٍ وغدٍ أفضل، وهي كذلك لدوركم العربي والإسلامي المأمول".
وبعث ايضا نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية تهنئة لنظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان وقال"إن ما يتولاه الأمير محمد بن سلمان من مهام جسيمة وعظيمة وما تبذله قيادة المملكة بشكل عام من جهود ومواقفها الأخوية تجاه اليمن لن ينساها أبناء الشعب اليمني بكل أجياله ولن يغفلها التاريخ وستُدون في صفحاته بماء الذهب".
وأضاف الأحمر في البرقية: "لقد أثبتم يا صاحب السمو حنكتكم ومسؤوليتكم ليس تجاه اليمن فقط بل تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية وجسدتم القيادة الحقيقية الشابة والمحنكة والصادقة الصدوقة والطموحة القادرة على حمل المسؤولية وخدمة بلاد الحرمين والأمة العربية والإسلامية ككل".
من جانبه قال رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في برقية تهنئة بعثها للأمير محمد بن سلمان "إن اختيار سموكم ولياً للعهد في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، دليل ثقة بقدراتكم وحنكتكم على تحمل المسؤولية لتكونوا سندا وعونا لخادم الحرمين الشريفين لمواصلة مسيرة التنمية والنهضة المظفرة في المملكة وخدمة قضايا الامة العربية والاسلامية".
هذا وبعث حزب المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية برقية تهنئة للأمير محمد بن سلمان وقال إن هذا الاختيار الحكيم الذي نال ثقة الغالبية العظمى من هيئة البيعة واستبشار الشعب السعودي بهذه الثقة المباركة.
وبارك حزب المؤتمر المؤيد للشرعية للشعب السعودي باختيار قائد متميز مقتدر وطموح ويمتلك مؤهلات عظيمة في مرحلة هي من أخطر المراحل التي تواجه الأمة العربية.
فيما هنأ حزب التجمع اليمني للإصلاح الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختياره ولياً للعهد ونائباً وسنداً لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي في برقية تهنئة بعثها للأمير محمد بن سلمان:"إننا على ثقة أن اختياركم لهذه المهمة العظيمة يمثل مكسباً كبيراً للمملكة وللأمة العربية والإسلامية، لما عرفتم به من حنكة وحكمة واقتدار، وأنكم قادرون بجدارة المضي على درب آبائكم الذين قدموا سيرة مضيئة في خدمة الأمة وحمل قضاياها".
وجاء في برقية التهنئة: لقد كان لسموكم ومن خلال موقعكم ولياً لولي العهد دوراً مشهوداً في نجدة إخوانكم اليمنيين حين حملتم على عاتقكم مهمة مساندة الشرعية وسجلتم وثبتكم التاريخية لتخليص اليمن من خطر الوقوع في قبضة مشاريع التمزيق المذهبية والطائفية وهو موقف ستخلده ذاكرة اليمنيين وسيدونه التاريخ في أنصع صفحاته.
كما هنأت الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء.
وتمنت له في بيان التوفيق والنجاح في المهام والمسؤوليات الوطنية الجسيمة الجدير بها، في خدمة المملكة حكومة وشعبا، والأمة العربية والاسلامية.
من جانبه هنأ حزب السلم والتنمية اليمني بالمباركة والتهنئة لصاحب السمو الملكي: الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة تقلده ولاية العهد في المملكة.
وقال الحزب في بيان له "إننا أعضاء وقيادات الحزب نثمن هذه الثقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في هذه المرحلة الحرجة، والمنعطف التاريخي، التي تمر بها المنطقة عموما واليمن على وجه الخصوص، ونتطلع لرفع معاناة شعبنا اليمني العظيم، وتخليصه من معاناته، ورفع الظلم عنه، وترسيخ الأمن والاستقرار له، ولشعوب المنطقة".
من جهته بارك المجلس الأعلى لإسناد المقاومة الشعبية بإقليم تهامة اختيار الملك سلمان للامير محمد بن سلمان ولياً للعهد في المملكة، مؤكدا أن هذه الأوامر والخطوات ستدفع بملف تحرير اليمن من مليشيات الانقلاب وإنهاء التمرد وتنتقل بالملف اليمني إلى مسار أسرع وأقوى في عهد أمير الشباب العربي.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا عربيًا في اليمن ضد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، استجابة لطلب الرئيس هادي بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الانقلابيين على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.