شهد مبنى ديوان العاصمة المؤقتة عدن، صباح اليوم الاثنين، توترا أمنيا على خلفية زيارة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ومحافظ عدن عبدالعزيز المفلحي لجدارية "الشهداء لا يموتون" المرسومة في واجهة مبنى الديوان، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ صدور قرار إقالة عيدروس الزبيدي.
 
وقالت مصادر أمنية لـ"الموقع بوست" إن التوتر الأمني نشب عقب انتشار قوة أمنية تابعة لألوية الحماية الرئاسية والمرافقة لموكب رئيس الوزراء والمحافظ.
 
وأضافت المصادر بأن أفراد حراسة مبنى ديوان المحافظة والتابعين للمحافظ المقال عيدروس الزبيدي، انسحبوا إلى داخل المبنى وتمركزوا بداخله، بينما بقيت الأطقم والعربات العسكرية التابعة لألوية الحماية الرئاسية والمرافقة لموكب رئيس الوزراء والمحافظ متوقفة خارج المبنى.
 
وذكرت المصادر أن موكب رئيس الوزراء والمحافظ تلقى تهديدات باستهدافه في حال دخوله للمبنى، مما جعلهم ينسحبون على الفور، عقب إتمام زيارة "جدارية الشهداء لا يموتون".
 
يذكر أن محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي لم يستلم مكتبه في ديوان محافظة عدن، بالرغم من مرور قرابة الشهرين على تعيينه خلفا للمحافظ المقال عيدروس الزبيدي، حيث ما تزال القوات الأمنية التابعة للمحافظ المقال مسيطرة على مبنى ديوان المحافظة، ورافضة تسليمه للمحافظ الجديد عبدالعزيز المفلحي.