[ الدورة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف حول واقع الصحافة في اليمن والانتهاكات ]
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إن اليمن شهدت خلال العامين الماضيين انهيارا حادا في حرية الرأي.
وذكر عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي في شهادة النقابة التي قدمها في الدورة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف حول واقع الصحافة في اليمن والانتهاكات، أن وسائل الإعلام وقادة الرأي كانوا هدفا واضحا من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح منذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014، حيث تم إغلاق الصحف والمواقع الإلكترونية الإخبارية ومكاتب القنوات اليمنية والعربية والدولية.
وقال الأسيدي إن النقابة رصدت خلال العامين الماضيين مقتل 23 صحفيا وحجب 150 موقعا إخباريا، وتعرض 148 صحفيا للاختطاف والاعتقال والاحتجاز، مشيراً إلى أنه لا يزال 19 صحفيا منهم محتجزا لدى المليشيا، وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة.
وتطرق الأسيدي إلى إصدار محكمه تتبع المليشيا الحوثية حكما بالإعدام على الصحفي المخضرم يحيى الجبيحي في جلسة سرية لمحاكمة دامت عشر دقائق، كما تعرض الصحفي الاستقصائي محمد العبسي للاغتيال من خلال السم.
وأكد أن اليمن شهدت مذبحة حقيقة للصحافة ستظل ذكراها البشعة تتردد لعقود قادمة.
وأوصت النقابة مجلس حقوق الإنسان بتكليف المقرر الخاص المعني بحماية وتعزيز حرية الرأي والتعبير بزيارة اليمن للاطلاع عن قرب على حجم المأساة الصحفية ورفع تقرير بذلك.