[ الصحفي أمين الوائلي ]
أعلن الصحفي المؤتمري أمين الوائلي رفضه لمنصب سكرتير وزير الإعلام في حكومة بن دغر، بعد قرار تكليف من الوزير معمر الإرياني.
وقال الوائلي، وهو رئيس سابق لوكالة "خبر" التابعة للمخلوع صالح، في بلاغ صحفي "إنني وكأحد منتسبي مؤسسة الإعلام الرسمي وكصحفي لدى مؤسسة الثورة للصحافة التابعة لوزارة الإعلام أسجل احترامي وتقديري لمعالي وزير الإعلام معمر الإرياني على تكليفي سكرتيرا صحفيا وأشكر له هذه الثقة فإنني أعتذر منه وألتمس الإعفاء من المنصب وأعلن عدم قبولي أي وظيفة حكومية وسأستمر جنديا في جبهة الشرعية حتى نعود إلى صنعاء ونستعيد بلادنا ودولتنا ومستقبل أولادنا".
وأضاف "أؤكد قناعتي التامة أن الشرعية ليست ملكية خاصة لحزب أو جماعة أو جهة تمارس باسمها الإلغاء والتحجير وتتملك باسمها صلاحية أو حق التزكية أو الشيطنة كما لو كانت قضية البلد هي مجرد دكان حزبي يتنازعه المتنافسون".
وأشار الوائلي إلى أن الوقوف مع الشرعية وضد الانقلاب ليس خيارا بل هو موقف مبدئي والتزام لا يخضع للحسابات الآنية أيا كانت.
وانتقد أمين الوائلي ما وصفها بحملة الاستهداف والتشنيع والتشهير في مواقع التواصل والمواقع الإخبارية من جهات وأفراد، والتي كانت سببا في تعريض الأولاد وأفراد الأسرة والعائلة بصنعاء وإب للترويع وجعلهم عرضة للاستهداف المباشر والشخصي، على حد قوله.
وكان وزير الإعلام معمر الإرياني قد أصدر قرارًا بتعيين الصحفي المؤتمري أمين الوائلي سكرتيراً لوزارة الإعلام.
وأثار القرار موجة انتقادات للحكومة الشرعية في مواقع التواصل الاجتماعي.