[ أرشيفية ]
تشهد جبهات القتال في محافظة صعدة٬ المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي٬ معارك متواصلة بين قوات الشرعية الممثلة في الجيش الوطني من جهة٬ والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى٬ في وقت كشف قائد عسكري في قوات الشرعية٬ عن أن الميليشيات بدأت تفقد قدراتها القتالية في بعض الجبهات.
وقال العميد عبيد حمد الأثلة قائد محور صعدة لصحيفة الشرق الأوسط إن لدى قوات الجيش الوطني خططا عسكرية مستقبلية للتقدم والتوسع في محافظة صعدة التي تعد المعقل الرئيسي لزعيم جماعة الحوثيين٬ وتحريرها بالكامل من قبضة الانقلابيين، مضيفاً أن الجيش الوطني تمكن من التقدم والتوسع الميداني خلال المعارك التي شهدتها جبهة البقع٬ بعد أن انتهج إستراتيجية لإضعاف قدرة الانقلابيين.
وتابع القائد العسكري أن جبهات صعدة فتحت منذ نحو سبعة أشهر "وكان لا بد من فتح جبهات عدة لتضييق الخناق على الميليشيات الانقلابية وإضعاف قدراتها على المواجهة في أكثر من جبهة٬ وفعلا تم فتح جبهتي "ثار صلة" و"جبهة علب"، وكان لهما أثر كبير في رفع الضغط على جبهة البقع من خلال تشتيت القدرات العسكرية للميليشيات التي كانت تواجه الجيش الوطني في جبهة واحدة وهي جبهة البقع".
وفيما يتعلق بجبهة علب الحدودية مع المملكة العربية السعودية٬ قال العميد الأثلة إن "قوات الجيش الوطني تواصل التقدم بعد أن تمكنت٬ في وقت سابق٬ من السيطرة على المنفذ الحدودي وساحة الجمرك وعدد من المناطق"٬ لكنه أكد أن "قوات الجيش تواجه صعوبات في التقدم وغالبا ما تكون ناتجة للكم الهائل من الألغام التي زرعتهاالميليشيات في مساحات واسعة تعيق عملية التقدم السريع للجيش وطبيعة الأرض رملية".