ارتكبت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، منذ بداية شهر رمضان المبارك، مجازر مروعة بحق المدنيين في محافظة تعز، جراء استهدافها الأحياء السكنية بقذائف الهاوزر وصواريخ الكاتيوشا.
 
واستشهد نحو تسعة من المدنيين وجرح 23 آخرين معظمهم من أطفال منذ أول يوم من شهر رمضان.
 
وفي أول يوم من رمضان استشهدت المواطنة أميرة إسماعيل في منطقة صالة جراء قنصها من قبل المليشيا المتمركزة في تلة السلال.
 
وفي ثاني أيام شهر رمضان استشهد الطفل شريف محمد في مدينة النور، جراء قصف المليشيا الانقلابية حي مدينة النور، بينما استشهدت الطفلة نورهان مراد قنصاً.
 
وفي رابع أيام رمضان، أصيب أربعة مدنيون و16 طفلا في حي الجمهوري ومدينة النور، جراء قصف مدفعي مكثف شنته المليشيا الانقلابية على الأحياء السكنية بمدينة تعز.
 
وبحسب مصادر لـ"الموقع بوست"، فإن جرحى حي الجمهوري هم: مفيد قائد الصبري (35 عاما)، وقائد مفيد قائد (11 عاما)، ومحمد مفيد قائد (9 أعوام)، ومحمد وليد إبراهيم (20 عاما)، ومنير حميد أحمد سيف (25 عاما)، وعلي خالد حسن (10 أعوام)، ويوسف سمير (9 أعوام)، وعمر خالد حسن (9 أعوام)، وعبدالمؤمن محمد أحمد (55 عاما)، وهشام عبدالمؤمن محمد (10 أعوام)، ونورالدين فارس محسن (9 أعوام)، ومحمد خالد محمد (10 أعوام).
 
واستشهد الطفل فاضل عبدالسلام دائل (15 عاما) في حي مدينة النور في خامس أيام رمضان، واستشهدت الطفلة غيداء محمد (6 سنوات) في حي حوض الأشراف، جراء قصف المليشيا الانقلابية، في حين استشهد ثلاثة مدنيون في نجد قسيم جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المليشيا الانقلابية.
 
وفي سابع أيام رمضان، استشهد الطفل إبراهيم صادق، وأصيب الطفل يونس إسماعيل (10 أعوام) بإصابة خطرة تسببت في بتر قدميه في حي المحافظة، في حين أصيب طفلان في وادي المعسل، جراء قصف المليشيا الانقلابية.
 
وشنت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية قصفا مكثفا على الأحياء السكنية بمدينة تعز خلال الأيام القليلة الماضية، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.