قالت منظمة اليونيسيف اليوم الجمعة إن الكوليرا تنتشر بسرعة في اليمن وتحول وضع الأطفال السيّء أصلاً إلى كارثة.

وأشارت المنظمة إلى أنه تم الإبلاغ عما يقرب من 70,000 حالة إصابة بالكوليرا خلال شهر واحد فقط.

ورجحت المتحدثة الإقليمية باسم اليونيسيف جولييت توما أن يستمر انتشار الكوليرا مع احتمال وصول عدد الحالات المشتبه بتعرضها للإصابة إلى 130 ألف حالة خلال الأسبوعين القادمين.

وأوضحت المنظمة العالمية أن اليونيسيف قامت بتقديم المياه الصالحة للشرب لأكثر من مليون شخص في جميع أنحاء اليمن، وبإيصال أكثر من 40 طنَاً من المعدات الطبية المنقذة للحياة، بما في ذلك الأدوية وأملاح الإماهة الفموية والسوائل الوريدية ورزم تحتوي على أدوية ضد أمراض الإسهال.

وطالبت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لتوفير الدعم الفوري لجهود الإغاثة في مجالات الصحة، والمياه والصرف الصحّي والتغذية وكذلك رفع الوعي.

وبينت اليونيسيف أنها  تحتاج وبشكل عاجل إلى مبلغ 16 مليون دولار أمريكي لمنع المرض من أن ينتشر أكثر.

وقالت المنظمة العالمية إن الوقت قد حان لكي تعطي جميع أطراف النزاع الأولوية للبنين والبنات في اليمن، وأن تضع حدّاً للقتال من خلال اتفاق سياسي وسلمي.