[ عبدالملك المخلافي ]
نفى الدكتور عبدالملك المخلافي٬ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وجود أي وساطة عمانية لاستئناف مشاورات السلام مع الانقلابيين٬ مبينا أن زيارته لمسقط كانت في الإطار الثنائي الأخوي بين البلدين.
وقال المخلافي -بحسب صحيفة الشرق الأوسط- "زيارتي لمسقط في إطار العلاقة الثنائية بين البلدين الجارين الشقيقين وليس لها أي علاقة بموضوع المفاوضات بشكل مباشر٬ ولم ألتقِ هناك مع أي من الانقلابيين٬ ونحن ما زلنا ندعم جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد٬ ونرى أن الأمم المتحدة والعمل من خلالها هو الطريق للوصول إلى سلام وفقا للمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية٬ ومخرجات الحوار الوطني٬ وقرار مجلس الأمن 2216".
وكانت رويترز نقلت عن مسؤول حكومي يمني قوله إن "سلطنة عمان تتوسط بين الرئيس عبدربه منصور هادي وخصومه الحوثيين فيما يتعلق بخطة للأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام".
وأضاف المخلافي "كان اللقاء في عمان إيجابيا٬ وأكدوا دعم أمن اليمن وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه ودعم الشرعية وحرصهم على السلام في اليمن٬ وكل ما دار في الاجتماعات نقلته الأخبار التي نشرت رسميا٬ ولا صحة لأي أخبار أخرى جرى تداولها٬ وإنما هذه فبركات إعلامية ربطت بين ما حدث في صنعاء وهذه الزيارة".
وأفاد وزير الخارجية بأن الانقلابيين ليسوا جادين في السلام ولا يدركون مخاطر الأوضاع والمعاناة التي يعيشها اليمنيون من الناحية المعيشية والصحية.
وطالب المخلافي العالم بأن يتفهم هذا الأمر٬ قائلا "العالم عليه أن يتفهم هذا٬ ونحن على تواصل مع الجميع٬ وكل زياراتي وجولاتي هدفها شرح هذه الأوضاع والتأكيد على موقف الحكومة اليمنية٬ وأنها ليست هي من يرفض السلام٬ ولكنها لن تقبل الاستسلام والقبول بميليشيات انقلابية دموية مرتبطة بإيران".