قال مصدر مسؤول بقيادة المنطقة العسكرية الاولى بسيئون، اليوم الخميس، إن المنطقة مع تشغيل المحطة الغازية لشركة الجزيرة بأي طريقة من شأنها تخفف المعاناة على المواطنين في الشهر الفضيل.

وأوضح المصدر أن الوساطة التي قادها قائد المنطقة اللواء الركن صالح طيمس بمعية الداعية عبدالرحمن باعباد مساء أمس تأتي وفقا للاتفاق الذي أعلنته الحكومة الشرعية مع مالك المحطة أمس الأول.

وأفاد المصدر في اتصال مع "الموقع بوست" بأن قائد المنطقة وباعباد توجها برفقة أحد مهندسي شركة الجزيرة صوب المحطة للقيام بتشغيلها من قبل المهندس المختص إلا أنهما تلقا توجيهات من السلطات المحلية بتوقيف الوساطة كون مهندسين من أبناء المحافظة قطعوا مرحلة كبيرة في فك شفرات المحطة الغازية.

وأكد أن المنطقة لا زالت تمد يد المساعدة والعون في تشغيل المحطة وأنها مع تشغيلها بأي طريقة تخفف معاناة المواطنين جراء الانقطاع المتكرر للتيار على مناطق وادي حضرموت.

ولفت المصدر إلى أن الأحداث التي شهدتها مدينة سيئون في نفس توقيت الوساطة من انفجارات تقف خلفها جهات -لم يسمها- تسعى من خلالها إلى زعزعة الأمن العام هدفها إيهام المجتمع أن هناك مواقف متباينة واختلافات بين المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية.

ونفى المصدر حدوث احتكاكات بين الجنود المرابطين أسفل العقبة للطريق المؤدية إلى الشركات النفطية بهضبة حضرموت مع لجنة الوساطة كما أشيع أنهم يتبعون المنطقة العسكرية الثانية.

وكشف المصدر أن التحقيقات الأولية للعبوات التي انفجرت في ساعات متأخرة من مساء أمس ليست بالتدميرية والقاتلة بقدر ما هي صوتية لبث الرعب في أوساط المجتمع.