أجرى رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر عدداً من الاتصالات مع بعض قادة بعض الوحدات العسكرية المجاورة لمطار عدن للاطلاع على آخر التطورات، وحثهم على مزيد من التهدئة.
وقال بن دغر -في سلسلة تغريدات على تويتر- إنه أبلغ من قائد قوات التحالف الإماراتي أن التحالف حاول التدخل لمنع القتال بين أبو قحطان وخاله أبوكردة بعد سقوط قتيل ومصابين من الطرفين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قائد قوات التحالف العربي الإماراتي أخبره أن كردة رفض منع القتال مما دفع بالتحالف للتدخل وإنذار الطرفين بضرورة ترك السلاح.
وشدد بن دغر على ضرورة تجنب سفك المزيد من الدماء في معركة المطار بين قائد المطار صالح العميري ونائبه الخضر كردة.
وتسلمت شرطة عدن رسميا مهمة حماية وتأمين مطار العاصمة المؤقتة لليمن بعد توقف الاشتباكات بين قوتين أمنيتين مكلفتين بحمايته، بحسب متحدث أمني.
وقال المتحدث باسم شرطة عدن النقيب عبدالرحمن النقيب -بحسب وكالة الأناضول- إن قواتهم بقيادة اللواء شلال علي شائع هادي تسلمت رسميا مهمة حماية وتأمين مطار المدينة بتكليف من دول التحالف العربي.
وأضاف النقيب، في تصريحات صحفية، أن الأوضاع في المطار هادئة عقب الاشتباكات التي اندلعت فيه فجر اليوم بين قوتين أمنيتين مكلفتان بحمايته، وأدت إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين.
وأوضح أن شرطة عدن مسنودة بقوات تابعة للتحالف العربي باتت تفرض سيطرتها بشكل كامل على المطار.
وأشار إلى أن القيادات الأمنية التي كانت تتولى حماية المطار وتسببت في إشكاليات أمنية فجر اليوم سلّمت نفسها لقوات الأمن.
وذكر أن التحالف العربي أصدر فجر اليوم توجيهات حاسمة لقواته مسنودة بوحدات أمنية يمنية بالسيطرة على مطار عدن الدولي وفض الاشتباكات الدائرة بين مدير أمن المطار صالح العميري المعروف بـ"أبو قحطان" ونائبه الخضر كردة وإحالتهما للتحقيق، غير أن الأخير رفض الامتثال وتحصن وعدد من أتباعه في إحدى البنايات التابعة للمطار.
وأشار إلى أن "الكردة سلم نفسه وعددا من المسلحين التابعين له إلى مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع، وسيخضع جميع المتسببين في الأحداث للتحقيق".