[ إجلاء أفارقة من عدن - الهجرة الدولية ]
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن العديد من اللاجئين إلى اليمن بدأوا بالعودة إلى بلدانهم، بسبب تزايد حدة الصراع في البلاد وتعرض العديد من المدنيين للقتل والإصابة.
وذكرت المفوضية، في بيان نقله الموقع الإلكتروني لإذاعة الأمم المتحدة، أن "أكثر من 30 ألف لاجئ صومالي عادوا بالفعل لبلادهم منذ تصاعد الصراع باليمن في مارس 2015".
ووفقا للمنظمة الأممية، فإن عدد المهاجرين الصوماليين في اليمن يبلغ حوالي 255 ألف شخص، وهم يمثلون 91% من إجمالي أعداد اللاجئين.
وذكرت أنه "رغم تاريخ اليمن السخي في قبول اللاجئين الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية، حيث إنه البلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية الموقع على اتفاقية اللاجئين والبروتوكول الملحق بها، فقد حدّت الحرب المستمرة من قدرته على توفير المساعدة والحماية الكافية للاجئين".
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، في ذات البيان، إن المفوضية "تدعم الذين يختارون العودة الطوعية، حيث ساعدت ما يصل إلى عشرة آلاف لاجئ صومالي على العودة خلال هذا العام".
وأضاف "تستقبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عددا متزايدا من اللاجئين الذين يأتون إلينا طلبا للمساعدة والدعم ليعودوا إلى الصومال، خوفا على سلامتهم وأمنهم ومحدودية فرص الحصول على الخدمات في اليمن".
وتشهد اليمن حرباً منذ أكثر من عامين بين الجيش الوطني الموالي للشرعية من جهة، ومليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، وأعداد كبيرة من النازحين.