[ رئيس الوزراء بن دغر ]
توجّه رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، اليوم الجمعة، مع وفد رفيع المستوى إلى مدينة جنيف السويسرية، لحضور اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وتنظم الأمم المتحدة ممثلة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية، الثلاثاء المقبل، برعاية كل من سويسرا والسويد، وبحضور ورئاسة الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتييرز، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين.
ويرأس بن دغر وفد بلاده للمشاركة في اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2017، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
ومن المنتظر أن يلقي رئيس الحكومة اليمنية كلمة بلاده في مقر الأمم المتحدة، يطرح من خلالها الحقيقة الكاملة عن الوضع الإنساني عقب الانقلاب العسكري المسلح لجماعة الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي صالح، أمام ممثلي الدول الصديقة والشقيقة والمانحين.
كما سيتحدث في كلمته عن نتائج الكارثة الإنسانية التي تسبب بها انقلاب تحالف الحوثي-صالح، والتي فاقمت من معاناة المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، مما تسبب في ظهور حالات مجاعة في بعض مديريات محافظة الحديدة (غرب) التي يسيطر عليها مسلحو الحوثي وصالح، وفق ما ذكرت الوكالة.
ويرافق بن دغر كل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، ووزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتسعى اليمن إلى حشد التمويل من المانحين للعمليات الإنسانية والإغاثية، في الوقت الذي تقول فيه منظمات الإغاثة إن "اليمن بات على شفا المجاعة".
ويشهد اليمن حرباً منذ أكثر من عامين بين قوات الجيش الوطني من جهة، ومليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، وأعدادا كبيرة من النازحين.
كما جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، فضلاً عن تسببها بمقتل أكثر من 10 آلاف يمني وجرح 40 ألف آخرين، ونزوح قرابة 3 ملايين في الداخل.