[ أثيوبي قالت المقاومة إنها ضبطته يقاتل مع المليشيا في شبوة ]
أفاد ناشطون في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء بإعدام المليشيا الانقلابية لعشرة أشخاص ينتمون لدول أفريقية، وذلك خلال مرورهم بإحدى مديريات الجوف، معتبرة أنهم جنود يتبعون الجيش السوداني المساند للشرعية في اليمن.
ويعيش في اليمن الآلاف من اللاجئين الأفارقة الذين دفعتهم ظروف بلدانهم للسفر والإقامة بطرق غير مشروعة، منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف عبدالهادي العصار إن مليشيا الحوثي قتلت الأفارقة العشرة في مديرية المتون التي لا زالت تشهد مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة، وذلك أثناء مرورهم في الخط العام باتجاه سوق الاثنين.
وأضاف عصار -في صفحته بموقع فيسبوك- بأن المليشيا التي نفذت عملية الإعدام الجماعية اعتبرت أولئك الأشخاص مقاتلون ينتمون للجيش السوداني، بعد أحاديث لإعلام الانقلاب تفيد بأن الجيش السوداني يشارك بكتيبة من قواته في الجوف.
ونفى العصار وجود مقاتلين يتبعون الجيش السوداني في الجوف، وأوضح أن القوات التي تقاتل المليشيا تتبع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية فقط، ولا وجود لأي قوة عربية هناك.
وتشارك القوات السودانية إلى جانب قوات التحالف العربي في اليمن، لكن نطاق مشاركتها ينحصر على حفظ الأمن في العاصمة المؤقتة عدن، والمشاركة الميدانية في الساحل الغربي لليمن.