[ وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في أرلينجتون بولاية فرجينيا - رويترز. ]
يقول مسؤولون وخبراء إن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس سيركز في أول زيارة له إلى مناطق من الشرق الأوسط وأفريقيا على الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ويُفصح عن سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه اليمن وسوريا.
وقد تُوضِّح زيارته للخصوم والحلفاء على السواء أساليبَ إدارة ترامب في الحرب ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، واستعدادها لاستخدام القوة العسكرية على نحو أكثر مما فعله الرئيس السابق باراك أوباما.
ويقول المسؤولون إن الولايات المتحدة تبحث تعميق دورها في صراع اليمن، من خلال تقديم مساعدة مباشرة على نحو أكبر لحلفائها في الخليج الذين يقاتلون الحوثيين المدعومين من إيران، وذلك في تحرير محتمل للسياسة الأمريكية المتمثلة حالياً في تقديم دعم محدود.
وقال جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية البحثي في واشنطن "إيران تمثل بشكل إستراتيجي الشغل الشاغل بالنسبة للسعودية، على المدى القريب هو كيفية توجيه رسالة للإيرانيين في اليمن ويرغبون في الحصول على دعم أمريكي كامل".
وتأتي إعادة النظر في احتمال تقديم مساعدات أمريكية جديدة تتضمن دعماً في مجال المخابرات وسط أدلة على أن إيران ترسل أسلحة متقدمة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين.
وتقول مصادر بالكونغرس إن إدارة ترامب على وشك إخطار الكونغرس بمقترح لبيع ذخيرة موجهة بدقة للسعودية.
وسيزور ماتيس أيضاً قاعدة عسكرية أمريكية في جيبوتي، عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، التي تنطلق منها العمليات في اليمن والصومال وتقع على مسافة أميال من منشأة صينية جديدة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت الأسبوع الماضي عن نشر بضع عشرات من الجنود الأميركيين في الصومال، لتدريب أفراد من الجيش الوطني الصومالي.