[ أفراد من الحزام الأمني - عدن ]
أغلق المنفذ الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن، والمحاذي لمحافظة أبين، مساء اليوم السبت، إثر خلافات بين أفراد من ألوية الحماية الرئاسية وأفراد تابعون للحزام الأمني.
وقالت مصادر أمنية إن خلافات نشبت بين أفراد تابعين لألوية الحماية الرئاسية والتي يقودها نجل الرئيس ناصر عبدربه منصور، وأفراد آخرون تابعون للحزام الأمني.
وأضافت المصادر في حديثها لـ"الموقع بوست" أن مناوشات اندلعت بين أفراد القوة الأمنية التابعة لألوية الحماية الرئاسية من جهة وأفراد تابعون للحزام الأمني من جهة أخرى، مما تسبب في إغلاق الحاجز الأمني.
وذكرت بأن عشرات العائلات والسيارات ما تزال عالقة في الحاجز الأمني، كونه يعد المنفذ الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن، والرابط بين عدن وأبين.
وأشارت إلى أن الخلاف على تبعية ما يعرف بنقطة "العلم" وهو المنفذ الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن والمحاذي لمحافظة أبين، يعود إلى فترة ما بعد تحرير محافظة أبين من قبضة القاعدة في أغسطس من العام المنصرم.
ولفتت إلى أن قيادة القوات الإماراتية المتواجدة في العاصمة المؤقتة عدن، أوكلت مهمة حاجز العلم إلى قوات الحزام الأمني التابع لها، وهو ما رفضه قائد ألوية الحماية الرئاسية العميد ناصر عبدربه، حيث قام بطرد أفراد الحزام الأمني بالقوة، وأوكل مهمة تأمين الحاجز الأمني لقوة أمنية من ألوية الحماية الرئاسية، مما تسبب في حالة من الاحتقان بين الطرفين.