[ بشير شحرة قتلته المليشيا في إب بدم بارد ]
أحيا ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب بشير شحرة الذي اغتالته مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية قبل عام داخل منزله في مدينة إب القديمة.
وكانت وحدات خاصة داهمت منزل الضحية في أحد أحياء مدينة إب القديمة فجر الرابع عشر من أبريل من العام الماضي 2016، وقتلته بدم بارد أمام زوجته وأطفاله قبل أن تردد الصرخة وتنسحب تاركة جثته مرمية أمام الباب بصورة وحشية، وفرضت حصاراً مطبقاً على الحي وما جاوره ومنعت التجوال وبثت الهلع والرعب بين السكان.
وكان "الموقع بوست" قد نشر تحقيقاً صحفياً حول الجريمة وأبعادها وكشف بعضاً من جوانبها للرأي العام بعد أيام على الحادثة التي هزت مدينة إب وزادت من حالة الكره والغضب تجاه المليشيا.
إحياء الناشطين لذكرى اغتيال شحرة يؤكد فشل محاولة المليشيا تشويه صورته عندما حاولة تبرير جريمتها حينها مدعية بأن الضحية كان مجرماً، وأن اتهامها ليس إلا دليلا إضافيا لإدانة المليشيا التي أعدمت الضحية ثم اتهمته كما هي عادتها في كثير من الجرائم المماثلة.
يذكر أن المليشيا قامت صبيحة اليوم التالي لقتلها شحرة بقتل ضحية أخرى بذات الطريقة في قرية غراب بمنطقة السحول شمال مدينة إب عاصمة المحافظة المنكوبة بانتهاكات المليشيا المسيطرة عليها منذ منتصف أكتوبر 2014.
للاطلاع على التحقيق الخاص باستشهاد بشير شحرة في إب إضغط هنا