[ ميناء الحديدة - أرشيفية ]
قال مركز أبعاد للدراسات والبحوث، في دراسة نشرها أمس الثلاثاء عبر موقعه الإلكتروني، إن "تحرير ميناء الحديدة يُعجل ويزيد من فرص تحقيق السلام المنشود في اليمن".
وأكدت الدراسة على أن "الخيار العسكري أصبح متاحاً أكثر من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أن "القوة التابعة للحوثيين وعلي عبدالله صالح ضعيفة بعد استنزافها عسكرياً ومالياً طوال عامين، مع كون القوات الحكومية أكثر قوة وتنظيماً".
وتوقع المركز أربعة سيناريوهات عسكرية محتملة، سيكون أولها هجوما بريا من جهتي ميدي والمخا، وبحريا بالسيطرة على الجزر قبل التحرك صوب الميناء، مشيرا إلى أن هذا السيناريو "سيأخذ وقتاً طويلاً".
أما السيناريو الثاني -بحسب مركز أبعاد- فسيكون إنزالا مظلياً وبحرياً في سواحل المدينة بمشاركة قوات عربية، بما فيها الميناء بعد إزالة الألغام البحرية للحوثيين، مع تحرك بري لكنه سيلتقي بمعوقات طول المسافة.
وبالنسبة للسيناريو الثالث، فيتضمن زيادة حدة الاستنزاف للمسلحين الحوثيين وحلفائهم في صنعاء وصعدة (شمال)، يعقبه معركة برية وبحرية لتحرير محافظة الحديدة، وسيأخذ وقتاً خصوصاً أن التضاريس في صنعاء وصعدة صعبة.
أما السيناريو الرابع -بحسب المركز- فسيكون خليطا من السيناريوهات السابقة، بحيث يتضمن نزع الألغام وعمليات بحرية، واستنزاف أكبر في صنعاء وصعدة، إلى جانب إنزال جوي وبحري لقوات عربية.