في إشارة منها إلى الجهة التي تقف وراء مقتل 22 من جنودها وجهت دولة الإمارات أصابع الاتهام إلى الحوثيين وتوعدتهم برد قاس .
جاء ذلك في تغريده لنائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، حيث حدد 3 آلاف حوثي ثمناً لاستشهاد الجنود الإماراتيين في اليمن صباح اليوم وذلك في تغريدة له على تويتر قال فيها: “رأس ثلاثة آلاف حوثي بدل الثلاثة”.
 
وشدد الفريق خلفان في تغريدة أخرى على ضرورة الانتقام لمن سقطوا قائلا: “كل سيارة تتحرك لهم يجب أن تقصف…”.
 
على ذات السياق وفي أول تصريح حكومي حول مقتل 22 جندي إماراتي في منطقة صافر بمحافظة مأرب اليمنية قال عبده الحذيفي أن الانفجار نتج عن سوء تخزين للذخائر، وتمت السيطرة على الحريق الذي نتج عن الانفجار
 
وتأتي تصريحات وزير الداخلية في وقت تضاربت فيه الأنباء حول حقيقة ما حدث في صافر بمأرب فجر اليوم الجمعة ،ففي الوقت الذي اكدت فيه مصادر حدوث انفجار داخل مخزن للسلاح بمعسكر تابع لقوات التحالف,وانه لا صحة لما يروج عن استهداف المنطقة بصاروخ ، تقول مصادر اخرى أن الانفجار لم يعرف سببه حتى الآن.
 
وأتخذت قوات التحالف والجيش الوطني اليمني اتخذت من معسكر صافر القريب من حقول النفط والغاز قاعدة عسكرية حشدت فيها مئات الآليات العسكرية الثقيلة والآلاف من الجنود، وذلك ضمن تحضيرات تطهير محافظتي مأرب والجوف من ميليشيات الحوثي وصالح والاستعداد لمعركة استعادة السلطة الشرعية السيطرة على العاصمة صنعاء.
 
ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة بدولة الامارات العربية المتحدة استشهاد 22 من جنودها البواسل الابطال المشاركين ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملية "إعادة الأمل" باليمن قضوا في انفجار صافر.
 
ويعقد مؤتمر صحفي في الساعات القادمة للقيادة العسكرية في مأرب يوضح حقيقة ما جرى في صافر.