[ لايوجد مايشير الى انه سينجح في مهمته ]
لا جديد في الافكار والنقاط السبع التي حملها المبعوث الاممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد للرئيس هادي فهي تعد تكرارا للافكار السابقة التي حملها الرجل قبل اسبوعين الى مسقط.
ولد الشيخ وصل للرياض والتقى هادي وبحاح واعضاء الحكومة وناقش معهم النقاط السبع التي فيها الكثير من الشروط العامة والكلمات العائمة .
بداية الحل مازالت مفقودة رغم انها وردت في مسودة جميع المقترحات وتتعلق بتطبيق القرار الاممي 2216 والذي يعني الالتزام بتنفيذة البداية الصريحة لامهاء حالة العنف واستعادة الدولة وتصبح بقية النقاط مجىد تفاصيل .
المسار السياسي معطل تماما ومايدور هي مجرد محاولات لإسقاط المسؤلية الأخلاقية ليس إلا على استمرار حالة العنف والانقسام المسيطر على المواقف الدولية جراء الأزمة اليمنية.
مباحثات مسقط التي تمت بمشاركة ممثلي المليشيا والمخلوع بحضور بحصور سفيرة الاتحاد الاوروبى باليمن انتهت الى تصور من عدة نقاط تتضمن الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 من جميع الأطراف وفق آلية تنفيذية يتم التوافق ووقف دائم وشامل لاطلاق النار من جميع الاطرف وانسحاب كل الجماعات والمليشيات المسلحة من المدن وفقا لإلية تؤدى إلى سد الفراغ الأمنى والإدارى ورفع الحصار البرى والبحرى والجوى والاتفاق على رقابة محايدة لتنفيذ الآلية التى سيتم الاتفاق عليها بإشراف الأمم المتحدة.
الحكومة ليست في أحسن حالاتها أيضا وهذا ما تؤكده الأحاديث المتوالية عن وجود خلافات على مستوى قمة الهرم وظهور تصريحات مؤكدة اعتزام الرئيس هادي تعيين رئيس حكومة جديد خلفا لبحاح الذي سيستمر في منصبة كنائب للرئيس وأحداث تغييرات في بنية وشكل الحكومة ومنحها صلاحيات واسعة على الأرض والترتيب لعودتها في أقرب وقت.
لا جديد على مايبدو غير الاستمرار في دفع الأمور نحو المزيد من العنف وتصعيد حالة الصراع بانتظار انفراج قد يطول وقت انتظاره دون أن يحدث.