[ احتجاجات الموظفين في هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء للمطالبة بمستحقاتهم ]
أقدمت طبيبة تعمل في مستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، على حرق ثيابها الطبية أمام بوابة المستشفى بسبب ممارسات إدارة المستشفى التي يسيطر عليها الحوثيون.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر إحدى الطبيبات وهي تحرق ثوبها بعد أيام من وفاة ابنها بسبب عجزها عن دفع قيمة علاجه الذي كان من المفترض أن يتكفل المستشفى بعلاجه.
ويطالب الأطباء والموظفون المحتجون برحيل مدير الهيئة المعين من قبل الحوثيين، محمد المنصور، الذي يتهمونه بممارسة الفساد المالي والإداري بشكل علني دون أي مراعاة لحقوق الموظفين في الهيئة.
وامتنعت إدارة المستشفى عن صرف مرتبات العاملين فيه من الأطباء والموظفين مهددة كل من يطالب براتبه بالسجن والمحاكمة.
وتعرض عشرات الموظفين -بينهم أطباء- للاعتداءات والفصل والتوقيف والاختطافات والإخفاء القسري والتعذيب خلال فترة الإضراب من قبل إدارة المستشفى المعينة من قبل الحوثيين، فيما أحالت بعض المطالبين بمرتباتهم بطرق نقابية مشروعة إلى نيابة الأموال العامة بصورة تهدف إلى الإرهاب والقمع وتلفيق تهم كيدية ضد كل من يطالب بحقوقه.
وكان مدير الهيئة محمد المنصور قد فصل أحد الموظفين وأصدر توجيها لضابط أمن المستشفى بمنعه من الدخول، بسبب مطالبته في الاحتجاجات بصرف مرتباته مع زملائه الموقوفة منذ 6 أشهر.
وبحسب وثيقة -حصل عليها "الموقع بوست"- وجه مدير المستشفى ضباط أمن الهيئة بعدم السماح لدخول الموظف قيس الفايق إلى المستشفى أو التواجد في حوش المبنى، مرجعا ذلك أنه مفصول.