[ أرشيفية ]
أبدت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، قلقها من خطورة تقارير عن استمرار إيران في تهريب الأسلحة إلى اليمن، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن قدّم فيها المبعوث الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ شرحاً لجهوده.
وقال ديبلوماسيون اطلعوا على محضر الجلسة المغلقة -بحسب صحيفة الحياة اللندنية- إن وفد الولايات المتحدة "أعرب عن القلق في شأن ازدياد الانتهاكات في اليمن، وتصاعد العنف"، كما أبدى قلقاً خاصاً في شأن "تقارير عن إمداد إيران الحوثيين بمعدات عسكرية".
وأضافوا أن المندوب الروسي قال في جلسة المشاورات المغلقة لأعضاء المجلس، إن الرئيس فلاديمير بوتين وجّه رسالة إلى القمة العربية أكد فيها "استعداد روسيا للمساعدة في اليمن، محذراً من اتساع رقعة الإرهابيين المستفيدين من الفراغ في البلاد".
وأكد الوفد المصري، وفق المصادر ذاتها، ضرورة "الحفاظ على سلامة الملاحة الدولية، وعلى سلامة الأراضي السعودية" من الانتهاكات التي يرتبكها الحوثيون، وضرورة "الحل الشامل" في اليمن.
ونقل ديبلوماسيون عن ولد الشيخ أنه أبلغ المجلس "بعدم وجود مؤشرات إيجابية على الأرض، في ظل تصاعد حدة العنف"، وطالب بدعوة أطراف النزاع إلى "التقيد بإطار الحل" الذي كان قدمه في خريطة طريق العام الماضي، وإلى "القبول بالتوصل إلى تسويات سياسية" تفتح الباب أمام حل النزاع في البلاد.
وقال رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري السفير البريطاني ماثيو ريكروفت إن أعضاء المجلس أكدوا في المشاورات المغلقة "الدعم الكامل لجهود المبعوث الخاص"، مشددين على ضرورة "التقدم نحو حل سياسي باعتباره الطريق الوحيد للاستقرار في البلاد". وأضاف أن ولد الشيخ لا يزال متمسكاً بأفكاره التي قدمها حول خريطة طريق الحل.