[ منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي مكجولدريك ]
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي مكجولدريك، إن المنظمة تدرس استخدام موانئ غير الحديدة أو إرسال قوافل برية لنقل الأغذية لنحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع في حال مهاجمة الميناء الرئيسي.
ونقلت رويترز عن المسؤول الدولي قوله إن جهود المساعدات "في موقف صعب" بسبب التمويل غير الكافي وذلك رغم تهديد المجاعة، حيث لم تتلق الأمم المتحدة سوى سبعة في المئة من 2.1 مليار دولار تحتاجها في العام الجاري.
وأضاف مكجولدريك -خلال إفادة صحفية في جنيف شارك فيها عبر الهاتف من صنعاء- "نواجه صعوبة كبيرة في نقل المواد إلى داخل البلاد بسبب أنشطة التحالف في البحار المفتوحة والتأخيرات في وصول السفن إلى الحديدة وهو الميناء الرئيسي لنا في نقل السلع الإنسانية والتجارية إلى البلاد".
وتابع قائلا "لكن ولأننا نرى احتمال تعرض منطقة الحديدة لهجوم بسبب النشاط العسكري الحالي على الساحل الغربي فقد يكون هذا الميناء غير صالح للعمل أو يتعذر الوصول إليه في المستقبل القريب".
وقال مكجولدريك إن الأمم المتحدة تبحث عن "خطة طارئة لاستخدام موانئ بديلة مثل عدن" وقوافل برية من السعودية وغيرها من البلدان المجاورة.
ويعاني اليمن من حرب مستعرة منذ عامين بين مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية المتحالفين مع إيران من جهة، وبين الجيش الوطني التابعة للشرعية الذي يسانده تحالف عربي بقيادة السعودية من جهة أخرى.
وتسيطر مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على ميناء الحديدة حيث تستخدمه لأغراض عسكرية في تهريب الأسلحة، وأيضا تحتجز السفن النفطية وتصادر السفن الإغاثية التي تحمل مساعدات إنسانية لليمنيين.