[ أرشيفية ]
انتزعت الفرق الهندسية للجيش الوطني بالتعاون مع التحالف العربي 30 لغمًا بحريًا من السواحل اليمنية قبالة مديرية ميدي خلال اليومين الماضيين.
وأوضح قيادي عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة -بحسب صحيفة عكاظ أمس- أن الفرق الهندسية لا تزال تجري عملية مسح للمياه الإقليمية اليمنية، مضيفا أن جميع الألغام المنتزعة صناعة صينية ومن الأسلحة التي هربتها إيران للميليشيات الانقلابية.
وأضاف أن الألغام كانت تستهدف القوارب المتوسطة (توربينات) وليس السفن، ووجدت على بعد كيلومترين من الساحل.
ولفت إلى أن بعض الألغام كانت مثبتة على قاعدة تشبه خزان المياه بغرض التمويه على الزوارق والسفن الحربية التي عادة ما تقترب من سواحل ميدي.
واتهم المصدر ميليشيات المتمردين بتعريض حياة الصيادين وسفن اللاجئين الأفارقة للخطر جراء زرع الألغام في سواحل اليمن، مشيرا إلى أن زرع الألغام برًا وبحرًا تهدف إلى عرقلة تقدم الجيش الوطني، لكنها ستفشل في مسعاها.
وذكر القيادي أن الاستعدادات جارية لتحرير محافظة الحديدة، متوقعا حدوث مفاجآت على مختلف الجبهات في السواحل الغربية بما فيها الحديدة خلال الأسبوعين القادمين، مضيفا أن هناك خططا طموحة وتنسيقا مع المنطقة العسكرية الرابعة لتنفيذها بدءًا من المخا وحتى ميدي.