دعا علماء دين موالون لمليشيات الحوثي وعلي صالح، اليوم السبت، أنصارهم إلى "الجهاد" باعتباره "فرض عين" لكل قادر على حمل السلاح، وذلك عشية الذكرى الثانية للعمليات العسكرية التي أطلقها التحالف العربي في 26 مارس 2015 ضد الانقلابيين.
 
وطالبت "رابطة علماء اليمن" الموالية للانقلابيين -في بيان بمناسبة مرور عامين على الحرب في اليمن- جميع فئات الشعب بكل فئاته وطبقاته التحرك الجاد والفاعل وضرورة رفد جبهات القتال بالرجال والمال والسلاح.
 
كما طالب بيان العلماء -الذي نقلته وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين- أصحاب الكلمة في مقدمتهم العلماء والخطباء "بضرورة تحفيز وتنشيط همم الناس للجهاد في سبيل الله"، حسب تعبيرهم.
 
وتتزامن دعوات الحوثيين للجهاد وتحشيد المقاتلين للجبهات، مع دعوات للسعودية التي تتزعم التحالف العربي، تبدي الاستعداد للحوار معها بما يعزز استقرار البلدين ودول المنطقة.
 
ويحرص الحوثيون في دعواتهم المتكررة للسعودية بالحوار معها، عدم التطرق إلى حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا أو فتح أي حوار معها، زاعمين أن الأخيرة "لا تملك القرار".
 
ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس هادي بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة الجماعة على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.