تجددت غارات التحالف العربي على العاصمة صنعاء، واستهدفت مواقع ومعسكرات تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وقد استهدفت الغارات مجمع الرئاسة اليمنية في منطقة النهدين، وشارع الخمسين ومنطقة بيت زبطان، جنوبي العاصمة.
وسمع السكان الانفجارات بالتزامن مع تحليق مُنخفض في أنحاء العاصمة، صاحبه إطلاق للمضادات الأرضية.
وكان التحالف قد نفّذ العديد من الغارات، الجمعة، واستهدف معسكر لبنات في محافظة الجوف،شمال شرقي اليمن، الواقعة بالقرب من صعدة.
كمااستهدف التحالف بغارات عدّة مواقع متفرقة للحوثيين وقوات صالح في منطقة الجفينة غربي محافظة مأرب، شرق اليمن والتي وصلت إليها تعزيزات كبيرة قدمتها دول التحالف.
وكانت العاصمة صنعاء شهدت توقفا لضربات التحالف على المواقع العسكرية التابعة للحوثيين وصالح منذ أكثر من شهر لكن معاودة القصف في العاصمة والمحافظات المجاوه كالجوف ومأرب مؤشر لدى مراقبين على استعداد التحالف لتنفيذ خطة اقتحام صنعاء خاصة مع تزامن ذلك مع تصريحات مسؤولين يمنيين حول اقتراب ساعة الصفر لدخول صنعاء.
وتقول معلومات موثقة لدى ( الموقع)إن الحوثيين سلموا إدارة معركة صنعاء وما حواليها للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذي يجهز للمعركه من خلال القوات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري المتواجدة في صنعاء التي لازالت حتى اللحظة تتلقى الأوامر من نجله أحمد المتواجد في دولة الإمارات ويعزو مراقبون اشتداد قصف التحالف على العاصمه ومواقع القوات الموالية لصالح بحصول التحالف على معلومات أكيدة باستعداد تلك القوات للمعركه.
وترجح مصادر(للموقع) أن خطة المعركة المرسومة لاقتحام صنعاء ستتمثل في تقدم الآلاف من القوات البرية مسنودة بمئات المدرعات والدبابات والمدفعيه وطيرات الأباتشي لتطويق العاصمة اليمنية صنعاءواقتحامها ومنها يتم الدخول الى الجوف وصعده وعمران وهومايؤجل معركة تعز في الوقت الحالي.
ورغم تقديم كثيرمن المقترحات المحلية والخارجية لوقف الحرب في صنعاء وتسلمها من الحوثيين الاأن تلك المقترحات لم تلق تجاوبا من جميع الأطراف إذترى الحكومة اليمنية أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد مع استمرار الحوثيين في القتال في تعز والحديدة وإب والبيضاء وفي ظل استهدافهم المتكررللأراضي السعودية بالقوات البرية وصواريخ سكود.
الواضح من خلال خطابات الرئيس المخلوع الأخيره ووسائل إعلامه وهدوء التراشقات الإعلامية بينه وبين حلفائه أن الحوثيين قبلوا بتسليم ا إدارة المعركة له ولقواته وهو ما ينذر بمواجهات عنيفة داخل العاصمة التي تنتظر وسكانها
ساعة الصفر.
لكن السؤال المطروح في ظل المخاوف من بدء حرب صنعاء. .. هل سيستمر صالح في المواجهة وكيف سيكون مصيره إن دقت ساعة المواجهه.