[ جندي من قوات التحالف العربي في مطار عدن - أرشيفية ]
قالت مصادر محلية إن اشتباكات اندلعت، في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، في مطار عدن الدولي جنوب اليمن.
ونفذت قوة عسكرية تابعة للحماية الرئاسية، في وقت متأخر من مساء أمس، انتشارا امنيا في محيط مطار عدن الدولي، عقب رفض القوة العسكرية المكلفة بحماية المطار أوامر من رئاسة الجمهورية بتسليم أمن المطار لقوة عسكرية أخرى "لم يتم تحديدها"، بحسب مصدر أمني.
ونشبت في وقت سابق، أمس السبت، مواجهات بين ألوية الحماية الرئاسية التي يقودها ناصر عبدربه منصور هادي، نجل رئيس الجمهورية، وقائد القوة العسكرية المكلفة بحماية مطار عدن المقدم ركن صالح العميري.
مصادر محلية أشارت إلى أن قيادة ألوية الحماية الرئاسية طلبت من العميري تسليم مهام حراسة المطار إلى ضابط آخر، إلا أن العميري رفض هذه التوجيهات.
وأوضحت المصادر أن مطالب التسليم للعميري جاءت عقب قيام جنود يتبعونه بتوقيف العمل في مطار عدن، أول أمس الجمعة، للمطالبة بصرف مستحقاتهم الشهرية.
وأضاف المصدر أن عددا من العربات العسكرية (الأطقم) التابعة لقوات الألوية الرئاسية نفذت انتشارا كبيرا في محيط المطار وعلى طول الطريق البحري وصولا إلى فندق عدن، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية بين الطرفين، وهو ما تم فعلا بعد الهجوم الذي شنته ألوية الحماية الرئاسية المتمترسة داخل المطار.
وقال سكان محليون إن طائرة حربية قصفت أهدافا حول محيط المطار، دون مزيد من التفاصيل حول الموقع المستهدف، فيما استمرت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد.