[ الرئيس هادي أثناء عودته إلى عدن اليوم - سبأ ]
تعتزم الحكومة تنظيم مؤتمر وطني، في العاصمة المؤقتة عدن، بالذكرى الخامسة لانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي، التي توافق 21 فبراير/شباط الجاري.
وقال مصدر حكومي، بحسب صحيفة "العربي الجديد"، إن الحكومة تدرس مقترحاً بتنظيم مؤتمر وطني، ينعقد في العاصمة المؤقتة عدن، بالذكرى الخامسة لانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي، التي توافق 21 فبراير/شباط الجاري.
وأوضح المصدر أن المقترح يتضمن أن يُدعى إلى المؤتمر ممثلون من مختلف الجهات السياسية والشخصيات الاجتماعية، وأعضاء مجلسي النواب والشورى المؤيدون للشرعية، على غرار مؤتمر الرياض، الذي انعقد في مايو/أيار 2015.
كما أشار إلى أن مقترح المؤتمر يحمل دلالات عديدة، أهمها عودة الشرعية إلى داخل البلاد، والبرهنة على تحسّن الأوضاع الأمنية في عدن، وبدء استضافتها للفعاليات الوطنية، بحيث يُقام في الذكرى الخامسة لانتخاب الرئيس هادي. وهي ذاتها الذكرى الثانية لتمكن الرئيس من كسر الإقامة الجبرية التي فُرضت عليه في العاصمة صنعاء من قبل الانقلابيين، حيث غادرها إلى عدن في 21 فبراير/شباط 2015، ومنها أعلن التراجع عن الاستقالة التي قدّمها أثناء محاصرة منزله في صنعاء بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني من العام نفسه.
وفي حال انعقاد المؤتمر، من المتوقع أن يصدر في ختامه بيان يجدد تمسكه بالشرعية ورفض الانقلاب وتقديم الشكر لدول التحالف العربي، والتأكيد على التمسك بالمرجعيات الثلاث في أية مفاوضات.
ولم يستبعد المصدر أن يخرج بقرارات هامة من بينها الإعلان عن تشكيل جبهة وطنية تضم المكونات السياسية الرافضة للانقلاب، بما من شأنه "تقوية الأداء السياسي المناهض للمشروع الإيراني في اليمن"، على حد تعبيره.