تكبد تنظيم القاعدة في لودر بمحافظة أبين خسائر بشرية كبيرة بعد أن تم مواجهته من أهالي المنطقة في لودر.

وقال عبد اللطيف السيد، قائد قوات الحزام الأمني في جعار وأحور وشقره بمحافظة أبين٬ إن أفراد التنظيم سحبوا جثث قتلاهم بعد المواجهات التي شارك فيها الأهالي مع القوات.

ويضيف لصحيفة "الشرق الأوسط": "كما باءت محاولة أخرى للتنظيم بالفشل لدى محاولته اقتحام مديرية أحور".

وبسؤاله عن سر التحرك الأخير للتنظيم٬ أرجع عبد اللطيف السيد ذلك إلى "ارتباطهم بالانقلاب". ويضيف "ينشرون الفوضى في المناطق المحررة لإرباك المشهد العسكري الذي قد يسقط صنعاء قريًبا أمام تقدم الجيش والمقاومة".

نزار جعفر القيادي في اللجان الشعبية الموالية للحكومة أشار إلى خلو مقاتلي لودر من أي إصابات خلال المواجهات في اليومين الماضيين، "رغم قلة العدة والعتاد"، لافتًا إلى انسحاب عناصر القاعدة صوب منطقتي موديه والوضيع٬ التي تحتفظ فيهما "بأطقم طبية وجراحين من مختلف الجنسيات".

وتقول مصادر عسكرية إن أفراد من التنظيم يتمركزون في جبل صهيل المطل على "مفرق النائب"٬ وهو مفرق سمي باسم الرئيس هادي حين كان نائًبا للرئيس، نظرا لوقوعه قرب "دكيم" قرية هادي٬ في الطريق الذي يربط المدينة بمحافظات شبوة وحضرموت والمهرة.