[ مدينة إب ]
قتل أحد الضباط واقتحمت ونهبت مؤسسة إعلانية أهلية وحصار لمداخل الأحياء القديمة وسرقة خزينة مستشفى حكومي، كانت تلك حصيلة اليوم الأربعاء لأبرز الجرائم والانتهاكات التي شهدتها مدينة إب وضواحيها في ظل سيطرة ميليشيات المخلوع صالح والحوثي الانقلابية.
وأكدت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" مقتل الضابط نبيل عبدالله الصوفي، عصر اليوم الأربعاء، بطلقة نارية أصابته في ظهره إثر خلاف على قطعة أرض في شارع الثلاثين غربي مدينة إب عاصمة المحافظة.
كما أفاد شهود عيان لـ"الموقع بوست" أن عدداً من مسلحي الميليشيات يحاصرون مداخل الأحياء القديمة لمدينة إب منذ عصر اليوم وحتى المساء فيما يبدوا أنه للبحث عن من يسموهم مطلوبين لهم.
ويتذكر أهالي المدينة القديمة جريمة الميليشيات بحق أحد أبنائها قبل عام عندما حاصرت المدينة وقامت بتصفية الشاب بشير شحرة أمام زوجته وأبنائه ثم لفقت له عدداً من التهم بعد تصفيته.
وعلى صعيد متصل، اقتحم أفراد من المليشيات محل مؤسسة الشارقة الإعلانية في شارع العدين الأعلى وسط مدينة إب، صباح اليوم، ونهبوا ما فيه من أجهزة وآلات طباعة بكل عنجهية، بحسب المتواجدين.
وكانت الميليشيات قد اختطفت مالك المحل علي الشارقي قبل عام ونصف ثم أطلقته مقابل فدية مالية ووساطات قبلية بينما لا تزال تبقي على عشرات المختطفين من أبناء المحافظة في معتقلاتها المختلفة.
وضمن مسلسل الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة منذ سيطرة الميليشيات عليها، فقد تعرضت خزينة مستشفى جبلة العام لسرقة مبلغ مالي، مساء اليوم الأربعاء.
وهذه ليست جريمة سرقة خزائن المؤسسات الحكومية الأولى فلا تزال حادثة سرقة خزينة جامعة إب قبل شهرين هي الأبرز لحجم المبلغ الذي تجاوز الثلاثمائة مليون ريال، وطريقة السرقة والمعدات المستخدمة ومحاولات تمييع القضية من قبل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ورئاسة الجامعة والمعينة جميعها من قبل الانقلابيين.